عبر ناشطون حقوقيون وإعلاميون بمديرية المراوعة التابعة لمحافظة الحديدة عن قلقهم الشديد إزاء الأساليب الهمجية التي تنتهجها مليشيا الحوثي وصالح في استفزاز المواطنين وتهديدهم وتلفيق التهم الكيدية الباطلة بحقهم. واوضحت مصادر محلية بالمديرية أن عددا من أسر الناشطين المناوئين للمليشيا الإنقلابية تعرضت للتهديد والوعيد من قبل مسلحين تابعين لها مايثير حالة من الخوف والهلع في صفوف السكان هناك. ويأتي تصعيد مليشيا التمرد والإنقلاب من تهديداتها للمواطنين بعد أيام من اعتقال مدرسي تحفيظ القرآن وهم محمد تركي القليصي،رضوان المعافى،عبده الإدريسي،حيث مازالوا يقبعون داخل سجن الأمن السياسي بمدينة الحديدة دون أن توجه إليهم تهم تذكر. سكان محليون بالمنطقة أكدوا أن المليشيا الحوثية تهدف من وراء تهديداتها إلى إجبار الأهالي على كف أولادهم عن ممارسة الأنشطة السياسية والإعلامية والحقوقية المناهضة لتلك الجماعة المسلحة والعمل على إخضاعهم لسلطة الأمر الواقع التي تفرضها على المناطق الواقعة تحت سيطرتها إلا أنها لن تفلح.