اكتست حسابات نشطاء اليمن ومصر على موقعي التواصل الاجتماعي (فيسبوك/تويتر)، باللون الأحمر، تضامنًا مع المحاصرين في حلب، بالتزامن مع استمرار قصف طائرات النظام للسوريين بالمدينة، وسط تنديدات رسمية وحزبية وأخرى صادرة عن نشطاء، لعمليات القصف. وتحت هاشتاغ (وسم) "#حلب_تحترق" (تصدر المرتبة الأولى عالميًا على موقع تويتر، بأكثر من نصف مليون تغريدة) تفاعل نشطاء ومستخدمو "فيسبوك"، و"تويتر"، مع الأحداث الدموية في حلب، كما غيروا صورهم التعريفية إلى اللون الأحمر. وتنوعت تغريدات وتدوينات المشاركين في هاشتاغ (#حلب_تحترق) بين "إدانة الحكام العرب، ومقارنة القصف الجوي على حلب، بوقائع مشابهة في غزة (الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على القطاع) والغوطة (استخدام النظام الكيماوي في استهداف سكان سوريا) وسكوت النظام الدولي عن جرائم النظام السوري مقابل أنه يضج حين تحدث أي عملية إرهابية في دول الغرب وتصاعدت العمليات القتالية في مدينة حلب، التي تتعرض أحياؤها منذ أيام لقصف عنيف من قبل طيران النظام وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأممالمتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي". وشنت مقاتلات (ذكرت مصادر معارضة سورية أنها روسية) قصفًا استهدف مستشفى "القدس" الميداني في حلب السورية، أمس الأول الأربعاء، وأدى إلى مقتل 30 شخصاً على الأقل، وجرح عشرات آخرين. لمتابعة أخبار المشهد اليمني عبر التليجرام اضغط هنا