قالت مصادر مصرفية بان الريال اليمني دق أول ناقوس خطر عقب ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء بنحو 295 ريال بالنسبة لسعر صرف الدولار هذا وتعاني الأسواق التجارية في اليمن من شحه العملات الأجنبية وبالأخص الدولار والذي يواصل الدولار ارتفاعه بشكل مخيف هذا وسجلت مؤشرات السوق في اليمن ارتفاع مبيعات الدولار اليوم الجمعة الموافق 13مايو2016م هذا بالنسبة لأسعار شركات ومحلات الصرافة اليمنية بنحو 300ريال بالنسبة لسعر الشراء وبنحو 295 بالنسبة لسعر الصرف الدولار مقابل الريال في السوق السوداء وفيما سجل سعر اليورو استقرار بنحو ريال315بالنسبة للشراء وبالنسبة للبيع فقد سعر اليورو بنحو 314ريال وفيما سجل الريال السعودي ارتفاعه أيضا بنحو 77ريال للبيع وبالنسبة للشراء فقد بلغ سعر الريال السعودي بنحو 78وفيما شهد ت أسعار الذهب انخفاضا نسبيا عن أسعاره ليوم أمس حيث وصلت أسعار الذهب بنحو 10400ريال للجرام الواحد عيار 21 للتصنيع الجديد للبيع 9500 ريال بالنسبة للجرام الواحد للذهب عيار 21 العادي بلغ بالنسبة للبيع فقد بلغ سعر للجرام الواحد عيار 21 بنحو 9000ريال بالنسبة للشراء. وقالت مصادر مصرفية مطلعة إن البنك المركزي لم يصدر أي تعليق عقب اختفاء و شحه الدولار من الأسواق التجارية في اليمن والذي أدي إلي ارتفاعه بنحو 295ريال واكتفى بتحميل المسئولية الحوثيون عما يحدث من انهيار لمنظومة البنك المركزي اليمني. وأشارت تلك المصادر إن البنك لم يعد بمقدوره إن يخض أي مبلغ من العملات الدولار وبالتالي فان من الطبيعي إن يتصاعد ارتفاع الدولار بشكل مخيف. سلطات المحلية في عدد من المحافظات اجراءاتها للتهيئة لإعلان الأقاليم التي تشكل اليمن الاتحادي حسب مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي عقد بصنعاء 2013م وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وكان مركز الإصدار الآلي الموحد لخدمات الشرطة في العاصمة المؤقتة عدن قد أستبدل ختوماته القديمة بختومات جديدة تحمل وسم "إقليم عدن" في تأشيرات تجديد جوازات المواطنين في الآونة الأخيرة كما تظهر الصورة المرفقة. وقالت مصادر مطلعة أن الرئيس عبدربه منصور هادي وجه محافظي المحافظات المحررة التي تمكنت من دحر المليشيات الانقلابية إلى اتخاذ تدابير أكثر للتهيئة لإعلان الأقاليم بحيث تساعد الاجراءات التي ستتخذ من قبل السلطات المحلية على تسريع الخطى نحو اليمن الاتحادي الذي أقر عبر مخرجات الحوار الوطني. وكان الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قد أعلن في أكثر من مقابلة تلفزيونية عن رفضه المطلق لتحول اليمن من الدولة المركزية البسيطة إلى دولة اتحادية من أقاليم، كما سبق وأعتبر محللون سياسيون أن أحد أهم أسباب الانقلاب الذي خاضه كل من جماعة الحوثي والرئيس المخلوع صالح يقوم على نسف مشروع الأقاليم والابقاء على الدولة المركزية التي يسهل السيطرة عليها من قبلهم، فيما دأب الرئيس هادي في لقاءاته الأخيرة بممثلين عن أبناء الأقاليم اليمنية المختلفة على التأكيد أن خيار الأقاليم خيار لا رجعة عنه وأنه سيناضل من أجل إرساء الأقاليم بشتى الوسائل.