لقيت امرأه في الخمسين من عمرها تدعى "مريم" سودانية الجنسية أرملة مواطن يمني مصرعها في مدينة ذمار وسط اليمن على يد ابنها (ع.ص) البالغ من العمر 26عاما بعد رفضها اعطاءه 500 ريال . وفي تفاصيل الجريمة البشعة قالت مصادر خاصة وشهود عيان ل " المشهد اليمني " ان في صباح يوم الثلاثاء الماضي طلب الابن (ع.ص) من والدته "مريم" مبلغ 500 ريال ولكنها لم تكن تمتلك غير 300 ريال .. فجن جنونه واخذ عصا غليظه " ضربها بها بقوة حتي طمس معالم وجهها وخرج الى الشارع وبدء بالصراخ ان متسولات دخلن البيت و قمن بادخاله غرفة واغلقوا عليه وحينما لم يجدوا مع والدته فلوس قاموا بضربها وهربن. واضاف الشهود ان بعض الجيران عندما سمعوا صراخ الابن تطوعوا لمساعدة العجوز القتيلة و اسعافها ولكن ابنها منعهم من الدخول الى المنزل وبحسب الشهود قالو ان الابن حينما تأكد من موت والدته وافق علي ادخال احدي الجارات وعندما دخلت وفحصت العجوز صاحت انها ما زالت حيه ، فدفعها الابن القاتل لخارج البيت واخذ الفأس وضرب رأسها مرة اخرى حتي لا تفضحه امه انه من قام بضربها . وتم استدعاء الشرطة الى منزل المجني عليها وقامت بحلق رأس الام لمعاينة الضربات واستطاعوا اكتشاف كذب الابن خاصة عندما قال (ان كانت امي حية وقالت انا ضربتها لا تصدقوها ) واعترف بعد ذلك للشرطة بالتفاصيل وشهد اخاه الاخر 23 سنه انه غير مجنون و ان والدته قد قدمت شكوى قبل نصف شهر من وفاتها من عنف ابنها واخذوا عليه تعهد بعدم اذيتها مرة اخرى. وقال السكان إن الام السودانية لديها ولدين من اب يمني حضرت الى اليمن منذ عشرين عام بعد وفاة زوجها تطالب بورثتهم من تركة زوجها ..وأوضحوا ان العائل الوحيد كان للأسرة الابن الاصغر للمرأة حيث كان يعمل وان الابن الاكبر الجاني كان يعيش عالة على والدته واخيه قبل ان يقدم على ارتكاب جريمته البشعة على 500 ريال ودفنت الام العجوز في نفس اليوم لشدة النزف الذي لم يتوقف .