أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء أمس الثلاثاء، التزام كافة الأطراف المشاركة في مشاورات الكويت بقرار مجلس الأمن 2216 ومسألة الشرعية في اليمن. ولفت ولد الشيخ، إلى أن هناك "مطالب وتساؤلات متزايدة"، حول الضمانات تعمل الأممالمتحدة على التعامل معها. وذكر ولد الشيخ، أن مشاورات السلام اليمنية واجهت اليوم( الثلاثاء)، "تحديات هامة"، بعد تعليق وفد الحكومة مشاركته رسميا، لافتا أن ذلك أمر متوقع خلال مشاورات بهذه الأهمية وفي هذه الأوقات الحرجة. ودعا المبعوث الأممي إلى اليمن، إلى ضرورة معالجة كل الإشكاليات على طاولة الحوار. وقال " أنا واثق من أننا – بحسن نية الأطراف – سنحافظ على الأرضية الصلبة التي تسمح بالتوصل إلى حل سلمي شامل للنزاع في اليمن. وأشار ولد الشيخ، إلى أن مشاورات السلام اليمنية – اليمنية، واصلت جلساتها، الثلاثاء، من خلال جلسات مع الوفد الرئاسي الرباعي ولقاءات ثنائية، وأنه و رغم تعليق وفد الحكومة مشاركته بالجلسة الرئاسية، إلا أن المشاورات تتابعت مع الحوثيون وحزب صالح. وكان عبدالملك المخلافي، رئيس وفد الحكومة اليمنية المشارك ، قد أعلن مساء الثلاثاء، إن الوفد قرر تعليق مشاركته في المشاورات، إلى حين وصول وثيقة مكتوبة من الحوثيين وحزب الرئيس السابق تؤكد التزامهم بمرجعيات الحوار المتمثلة بست نقاط، على رأسها القرار 2216 وعدم النقاش في شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
