هاجم الرئيس السابق علي عبد الله صالح أحزاب الإصلاح والناصرين والاشتراكين معتبرهم عملاء للخارج. وقال في خطاب نشر بصفحته على الفيس بوك:" ان الذين باعوا ضمائرهم وأغراهم المال وأفقدهم بصيرتهم الوطنية، مباركين ومؤيدين بل ومشاركين في تنفيذ بعض فصولٍ ما وصفها " المؤامرة". وأقام صالح تحالفا مع جماعة الحوثي المتمردة تحالفا انقلابيا على السلطة الشرعية في اليمن مما ادى الى سيطرة تلك الجماعة على معظم محافظات البلاد قبل تدخل التحالف العربي لوقف زحف الحوثيين واستعادة عدد من المحافظات في جنوب ووسط اليمن . وأضاف صالح في منشوره :" أولئك العملاء في تنظيم الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) المرتبطين بأوثق العلاقات مع أعداء الأمة ومع أجهزة الاستخبارات الأجنبية، والذين وقفوا ضد الوحدة وتآمروا عليها منذ الوهلة الأولى لقيامها، وأصدروا الفتاوى الشرعية التي أباحت دماء اليمنيين وانتهاك أعراضهم وحرماتهم ونهب ومصادرة ممتلكاتهم, أو أولئك المتنطعين من بقايا الناصريين والإشتراكيين ومن في شاكلتهم الذين كانوا -ولازالوا- مرتهنين للخارج في السابق وفي الحاضر يلهثون وراء المال المدنّس، متنكرين لتاريخهم النضالي. وتوعد صالح بعد خسارته لمعظم قواته بالنصر حيث قال:" مهما بلغ حجم التآمر والحقد على شعبنا وبلادنا فإننا على ثقة كبيرة بأن النصر سيكون حليف شعبنا حتماً بتوفيق من المولى جلت قدرته القائل في محكم كتابه الكريم: "إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ" والقائل "وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ". وعن عملية الترحيل من عدن قال صالح:" ترحيل أبناء المحافظات الشمالية المتواجدين في جنوب الوطن سواء للعمل أو للسكن، ومصادرة ممتلكاتهم وأموالهم, ماهي إلّا فصل من فصول مؤامرة تمزيق الوطن، لكن تلك الممارسات ما هي إلّا فقاعات هوائية سرعان ما تتبخر ولن تؤثر على وحدة شعبنا المباركة وتمسّكه بها, لأنها راسخة وباقية ولن تكون رهناً لأمزجة شخص أو أشخاص أو فئة أو حزب أو جماعة, وأن المحتلين مهما بلغ جبروتهم وحقدهم على وطننا ووحدتنا حتماً سيرحلون وسيقاومهم شعبنا بإرادته وبصموده, وسيطهر الأرض اليمنية من رجسهم الخبيث. وقال عن الوحدة اليمنية والاحتفالات:" لقد تعوّد شعبنا اليمني العظيم أن تكون احتفالاته بأعياد الوحدة اليمنية المباركة حافلة بالإنجازات العظيمة في مختلف مجالات وجوانب الحياة وعلى مستوى كل مناطق اليمن.