جددت رابطة الاعلاميين اليمنيين في اليوم التاسع من الذكرى الأولى لاختطاف 11 صحفياً يمنياً تم اعتقالهم من قبل مليشيات الحوثي وصالح في اليمن، أثناء ممارسة عملهم الصحفي، استنكارها للجرائم التي تنفذها جماعة الحوثي بحق الصحافة والإعلام في اليمن، وقالت في بيان رصده "المشهد اليمني" إننا في رابطة الإعلاميين اليمنيين نجدد مطالبتنا المستمرة من جماعة الحوثي الانقلابية بإطلاق سراح الزملاء الصحفيين المعتقلين الذين يتعرضون للأذى والتنكيل في السجون منذ عام. وفيما يلي يعيد المشهد اليمني نشر البيان" بيان رابطة الإعلاميين اليمنيين يصادف اليوم التاسع من يونيو الذكرى الأولى لاختطاف 11 صحفياً يمنياً تم اعتقالهم من قبل مليشيات الحوثي وصالح في اليمن، أثناء ممارسة عملهم الصحفي. 11 عشر صحفياً هم : عبدالخالق عمران وتوفيق المنصوري وحسن عناب وأكرم الوليدي وعصام بلغيث و حارث حميد وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وهشام طرموم تم اعتقالهم من مقرات عملهم والزج بهم في السجون ومنع أهاليهم من زيارتهم. ومنذ التاسع من مايو الفائت بدأ الزملاء الصحفيين بتنفيذ إضراب عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة حيث يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب، ومُنعت عنهم زيارة أقاربهم وذويهم، فضلاً عن حرمانهم من الرعاية الصحية. وفي هذه الذكرى تجدد رابطة الإعلاميين اليمنيين استنكارها للجرائم التي تنفذها جماعة الحوثي بحق الصحافة والإعلام في اليمن، ومن ذلك سجن الزميلين يوسف العيزري وعبدالله قابل في مخزن أسلحة مستهدف من الطيران ما أدى إلى استشهادهما في 25 مايو 2015، بالإضافة إلى استهداف الزميل محمد اليمني برصاص قناص حوثي أثناء ممارسته عمله الصحفي في مدينة تعز وعدد آخر من المصورين. إننا في رابطة الإعلاميين اليمنيين نجدد مطالبتنا المستمرة من جماعة الحوثي الانقلابية بإطلاق سراح الزملاء الصحفيين المعتقلين الذين يتعرضون للأذى والتنكيل في السجون منذ عام. وندعوا الأممالمتحدة ووكالاتها الدولية أن تتحرك بشكل عاجل لإيقاف عنف الحوثيين ضد الصحافة والصحفيين في اليمن، وقمع حرية الرأي والتعبير، ونضع أيدينا إلى جانب نقابة الصحفيين اليمنيين والنقابات الدولية لتكثيف الجهود من أجل إطلاق سراح الزملاء المعتقلين. رابطة الإعلاميين اليمنيين 9 يونيو 2016