قال عضو وفد الحكومة اليمنية في مشاورات السلام المقامة بدولة الكويت، عبدالله العليمي، يوم امس الأحد، إن المشاورات التي انطلقت يوم 21 أبريل/نيسان الماضي “صعبة ومعقدة” و”بحاجة إلى ما يشبه المعجزة من أجل تقريب المسافات بين طرفي الأزمة”. ونشر العليمي سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” قال فيها إن ثمة “حقائق لا يعرفها الجميع بعد كل هذه الفترة التي قضاها الوفد الحكومي في المشاورات، خاصة الشعب المناضل والصبور الذي يتوق للخلاص والسلام”. وأوضح أن “مشاورات الكويت صعبة ومعقدة، والمسافات بين طرفيها ما زالت متباعدة تماماً”، معتبراً أن هناك “حاجة إلى ما يشبه المعجزة لتقريبها، والتوصل الى حلول عادلة وفق المرجعيات المقرة”. ويطالب الوفد الحكومي بتطبيق القرار الأممي 2216 والذي ينص على انسحاب المليشيات من المدن وتسليم السلاح الثقيل للدولة، والإفراج عن المعتقلين. وأضاف العليمي: “نحن في الوفد الحكومي لن نيأس، وسنظل نعمل برغبة صادقة وجادة وبحسب توجيهات الرئيس اليمني لإنجاح المشاورات، وعلى أمل أن تحدث المعجزة”. وأشار إلى أن دولة الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها السعودية، والأمم المتحدة ودول أخرى تبذل جهوداً كبيرة لانجاح المشاورات. وعاد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، السبت الماضي، إلى المشاورات غير المباشرة مع طرفي الصراع في اليمن، والتي عادة ما يلجأ إليها لحلحلة التباعد في وجهات النظر بينهما.