قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي " عبداللطيف الزياني " أن دول المجلس تدرك أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من امنها واستقرارها مضيفاً , بأن دول المجلس لن تترك اليمن وحيداً . وأشار " الزياني" خلال ورشة العمل الثانية لبرنامج إعادة إعمار اليمن " أن دول المجلس لبت في العام 2011 رغبة الاشقاء في اليمن مساعدتهم للتوصل الى حل من خلال المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية لتجنيب اليمن اخطار الفوضى والعنف والانقسام ،ودعم خياراتهم الساسية التي تمثلت في انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي في العام 2012م ، ومؤتمر الحوار الوطني الشامل . وأكد " الزياني" استمرت دول المجلس بعد الانقلاب على الشرعية في سبتمبر 2014م بدعم جهود اليمن الشقيق لاستعادة امنه واستقراره عبر التوصل الى حل سياسي بواسطة الاممالمتحدة المبني على المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الامن رقم 2216" . وتابع خلال كلمة الافتتاح " انطلاقاً من اهمية تاهيل الاقتصاد اليمني واعادة الاعمال والتعافي لليمن الشقيق وما تسهم به في اعادة الثقة والامل للشعب اليمني فقد وجهه اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ، في القمة الخليجية المنعقدة في ديسمبر 2015 م بالموافقة على الاعداد لمؤتمر دولي لاعادة اعمار اليمن ووضع برنامج عملي لتاهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي". وأوضح " أن هذه الورشة تأتي في إطار التحضير والاعداد للمؤتمر الدولي الذي نأمل ان نلتقي فيه قريباً ، واننا على يقين باننا سوف يتم مناقشته من موضوعات وتقارير وما ستطرحونه من افكار ورؤى حولها سوف يسهم في الوصول التي تصور وفهم مشترك الاحتياجات التنموية ومتطلبات اعداد الاعمار والتعافي في اليمن والبرامج والمساهمات التي تحتاجها في مختلف مراحلها.