بعد أقل من ساعة من الآن يبدأ سريان "هدنة" بين أطراف القتال في سوريا، اتفقت عليه الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا في بيان مشترك صدر قبل أيام أعلن فيه عن استبعاد تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة من هذا الاتفاق.
فيما تتضمن بنود الهدنة المزمع تنفيذها وقف العمليات القتالية بين قوات المعارضة السورية وقوات الأسد، ووقف الغارات على المدنيين، بالإضافة الى التزام القوات الحكومية فتح ممرات إنسانية لدخول المساعدات وعبور المدنيين، إضافة الى ذلك فإن الهدنة ستكون لمدة 48 ساعة كمرحلة أولى، يتم بعد ذلك تمديدها ل 48 ساعة أخرى، في محاولة الى جعلها دائمة بعد ذلك.
وقد أعلن "الجيش الحر" موافقته على بنود الهدنة مشترطاً في ذات السياق التزام قوات الأسد بوقف أي نشاط عسكري أو قتالي ضد مواقع سيطرتها في حلب، في حين قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في تصريحات صحفية أدلى بها الأحد، 11 سبتمبر/أيلول: "ترحب إيران بتطبيق أي هدنة في سوريا".
من جانبه، أعلن "حزب الله" اللبناني دعمه لاتفاق الهدنة في سوريا، معلناً التزام قواته بشكل كامل ودقيق لما تقرره الحكومة السورية والمرجعيات الأمنية والسياسية، بحسب بيان أصدره مؤخراً.
ويتخوف مراقبون من فشل الهدنة التي يتبقى على موعد انطلاقها أقل من ساعة، خصوصاً بعد ملاحظة ازدياد عمليات القصف المكثف الذي تشنه قوات النظام ضد مواقع سيطرة المعارضة في هذه الأثناء.