استنكر عددمن مشائخ وأعيان ووجاهات وشباب وأبناء قبائل آل عواض دعوات الفتنة التي أطلقهَِا ودعا اليها القيادي حزب المؤتمر- جناح صالح "ياسر العواضي" لقتال قوات اِلجيش الَوَطني والمقاومة الشعبية. الشيخ والناشط الشبابي/ فضل علي العواضي نجل شيخ مشايخ ال عواض عبر من امتعاضه من هذه الاثارة وكتب في صفحته رغم تواجده في مكك لأداء مناسك الحج بإن الشرعيه اولى بآل عواض من الإمامة ، وأن من يقاتل في صفوف الجيش الوطني هم قيادات وطنيه تمثل دولة ولاتمثل قبيله اوشخص بعينه. وأكد أنه لايمكن أن يدخل الجيش الوطني اي ارض خالية من الحوثي وأن على كل قبيلة أن تراجع نفسها وتعيد حساباتها قبل يقع الفاس في الرأس . من جهته - عبر أحد مشائخ آل عواض عن استغرابه من إنكار بعض مشائخ آل عواض لتواجد الميليشيات الحوثية من خارج المنطقة داخل المديرية مؤكدا أن من يدير شؤون المديرية الآن هو المشرف المعين من قبل الحوثي المدعو أبو قناف الحوثي ؛ وأنه يداوم في مبنى المديرية والكل يعلم ذلك؛ وأن الكلمة الفصل له فهو من يوجه بالحبس والافراج والاستدعاء وغيرها . واستغرب كيف يسمح مدير المديرية (محمد أحمد العواضي ) وهو شقيق ياسر العواضي بمرور ميليشيات الحوثي الانقلابية الغازين من صعدة وعمران وصنعاء وتعز لاستهداف مناطق أخرى بالمحافظة وفي المحافظات المجاورة كمدرب وشبوة.. فيما يهدد لمواجهة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وفيهك العديد من أبناء المنطقة. مضيفا أن الميليشيات الحوثية يتواجدون بآلياتهم وأسلحتهم في منطقة حريه بالمديرية إلى جانب بعض المتحوثيين من نفس المديرية . من جهته أكد - أحد أبطال الجيش الوطني من قبيلة ال عواض أن النقطة التي أقامها مسلحو الحوثي بمنطقة حريه تقوم بإعتقال واختطاف وحبس المواطنين خصوصا ممن يشكون بولاءهم للشرعية . مؤكدا أن التعزيزات العسكرية للحوثة تمر بصورة مستمرة من وسط المديريه حيث تمر بمنطقة حريه ثم باتجاه رأس لغوال وتتجه نحو اليسبل وقانيهطة لمقاتلة أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بتلك المناطق . واضاف المصدر أن تعزيزات للميليشيات الحوثية بينها مدرعة وعدة أطقم تمركزت في حريه ورفض ذلك مشايخ وأهالي لغوال فتمترسوا في الحبله وتواصلوا مع مدير المديرية محمد أحمد العواضي فالتزم لأهل لغوال أن الحوثيين لن يطلعوا لغوال وأنهم سيبقوا في ردمان ولم يفي بوعده. من جانبه أكد العميد/ مراد طريق قائد محور البيضاء في بيان نشره بصفحته بالفيسبوك أن ذهابه الى منطقة قانية لم كان لخدمة قبيلته وانما هو تحرك كجيش وطني يمثل الجميع. وكان القيادي في تيار صابح بالمؤتمر ياسر العواضي قد دعا قبائل أل عواض لمواجهة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إذا أرادوا المرور من مديرية ردمان أل عواض لردع الميليشيات الانقلابية أو بالاتجاه لتحرير محافظة البيضاء وانقاذ اهلها من بطش واحتلال الميليشيات الغازية من كهوف مران.