رفض وزير الدولة في حكومة الشرعية هاني بن بريك، الاتهامات التي وجهت للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بالوقوف وراء التفجير الإرهابي الذي نفذه انتحاري في جمع من الجنود شرقي مدينة عدن. وأوضح بن بريك بأن صالح قد يستطيع صنع قادة في تنظيم القاعدة، لكنه عاجز عن إقناع أفرادها بتنفيذ هجمات انتحارية. ووجه الوزير اصبع الاتهام نحو أطراف أخرى – لم يسمها – قال بأنها المسئولة والقادرة على تفريخ مثل هذه الأفكار التكفيرية. وقال بن بريك في إحدى تغريداته المتعقلة بهذا الشأن: " إن المصرعلى إقناعنا أن الانتحاري المفجر لنفسه هو مدفوع من قبل عفاش يجعلنا نشك فيه فالمعلوم أن أصحاب هذا الفكرلهم مدرستهم ومشايخهم ومساجدهم". وأضاف: " بؤرالمفجرين المنتحرين هي المساجد الحاضنة لفكرهم ومن المؤسف أن نجد من يقف ضد تطهير المساجد من دعاة هذا الفكر الإجرامي فلابد من وقفة حزم صارمة". ويقول مهتمون بالشأن المحلي بأن الوزير الجنوبي يوجه أصابع اتهامه نحو حزب التجمع اليمني للإصلاح، مبررين هذا الرأي بالخلاف المستعر أصلاً بينه وبين الحزب منذ عدة أشهر، بالإضافة الى استخدامه مفردة "التكفيريين" وهي مفردة يدأب الحوثيون على وصف حزب الإصلاح بها.