طالب المئات من مواطني محافظة جزيرة سُقطرى ، الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته، بضرورة تفعيل واستمرار الرحلات الجوية، وذلك بعد أيام من غرق سفينة تقل العشرات من أبناء الجزيرة. وطالبوا أيضا بتعويض أسر الضحايا والمتضررين والمفقودين من ركاب السفينة المنكوبة، وتشكيل لجان تحقيق محايدة، ومحاسبة كل من تسبب بتلك الحادثة. ونظم أبناء “سُقطرى” الأحد، ثلاث وقفات احتجاجية، الأولى في مدينة حديبو، عاصمة محافظة سُقطرى، فيما كانت الثانية بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرق البلاد، والثالثة بمدينة عدن. ودعا المحتجون، في بيان لهم الرئيس هادي، إلى “إلزام شركتي الطيران اليمنية (حكومية) والسعيدة (خاصة) برحلتين أسبوعيًا مع خفض قيمة التذاكر بنسبة 50%”. ودعا المحتجون أيضا، الرئيس هادي وحكومته، إلى فتح مطار الريان، بمدينة المكلا، الذي ما زال معطلاً رغم تحرير المدينة من سيطرة تنظيم القاعدة في نيسان/ أبريل الماضي. وكانت السلطات الامنية قد اعلنت الثلاثاء الماضي، تعرض سفينة للغرق قبالة سواحل سُقطرى عقب إبحارها من المكلا، وقالت حينها إنها تقل نحو 60 راكبًا، بينهم نساء وأطفال إضافة إلى حمولة بينها 25 قارب صيد صغيرا.