نفى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن " حسين عرب " صحة الأنباء المتداولة عن وجود قاطرات محلمة بالأسلحة خرجت من ميناء عدن باتجاه صنعاء . وتداول ناشطون موالون للحراك الجنوبي ومواقع أخرى أخباراً تتهم الوزير " حسين عرب " بإعطاء تصريحات لتلك الناقلات من بوابة الميناء وهو ما نفاه الوزير . وقال اللواء " عرب " على لسان مدير مكتبه الرائد " عبدالقوي باعش " ان تلك المزاعم والأكاديب التي يتم ترويجها وتداولها على الواتس ووسائل التواصل الأجتماعي منافية للحقيقة وماهي إلا أبواق عفاشية ونأسف أنها بإيدي جنوبية . وأشار " إلى ان قيادة الحزام الأمني بردفان بمحافظة لحج قد نفت صحة الأخبار ومايتم تداوله بخصوص ضبط نقطة تابعة للحزام الأمني بمديرية حالمين لشاحنة محملة بالأسلحة النوعية والصواريخ ، وأن من يقومون بترويج مثل تلك الأشاعات وينشرون تلك السموم ماهم إلا أبواق عفاشية بإمتياز وللأسف بإيدي جنوبية . وأضاف " باعش " نتحدى تلك الأبواق العفاشية والتي تصدر مثل تلك الشائعات والأكاديب وتبث السموم تحديد المصدر ، ومطالبا إياها بإحضار الشاحنة ومرافقيها أن كنتم صادقين" وقال " باعش " نعلم جيدا من يخرج القاطرات ويرافقها وبحماية الأطقم العسكرية إلى مريس وقد وجهنا مدير أمن الضالع بإبعاد نقاط الجباية وإستبدالها بنقاط تابعة للأمن العام بالمشاركة مع نقاط الحزام الأمني " وأوضح مدير مكتب اللواء " عرب " أن الوزير " حسين عرب " وجه بتشكيل لجنة للتحقيق برئاسة اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية وعضوية كلا من اللواء محمد مساعد وكيل وزارة الداخلية لشؤون خدمات الشرطة ومدير أمن عدن ومدير البحث الجنائي بعدن وقائد الحزام الأمني بردفان وسكرتير مكتب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية فيما نسب من وجود قاطرة محملة بالسلاح والذخائر على أن ترفع تقريرها إلى وزير الداخلية . وفي السياق ذاته علق الصحفي " فتحي بن لزرق " على تلك الأنباء قائلاً " ان تصل المكايدات إلى اتهام وزير الداخلية اللواء حسين محمد عرب بأنه يقوم بتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في صنعاء فهذا يؤكد ان الخلاف مع هذا الرجل تعدى شيء اسمه المصلحة الوطنية وذهب إلى محاولة تصفية حسابات مع الرجل ومن منطلق اقل مايمكن وصفه "بالخسيس" . ويضيف " كلنا نتذكر قبل أشهر حينما كان "مارم" الشماعة التي تعلق عليها كل الخيبات ومظاهر الفشل في إدارة المدينة . وتابع قائلاً في تعليق صحفي بصفحته الرسمية على " فيسبوك " قيل يومها ان مارم يدير الاغتيالات - يقطع الكهرباء - يمنع الرواتب - يعطل الانجازات - يمنع ضوء الشمس . واختتم قائلاً " حملوا معاولهم وانهالوا على "مارم" يومها وللاسف حملنا المعاول معهم ظنا ان في الأمر وطنية "ما"، لكن لاحق الايام اثبت ان الأمر مجرد استهداف فمارم غادر عدن ولم تغادرها مظاهر الفشل. ويرى مراقبون أن عصابة تقف خلف تلك الإشاعات لتحاول البقاء على طول الطريق بين صنعاءوعدن لممارسة الابتزاز المالي بحق سائقي الشاحنات المضربين عن العمل لليوم الخامس على التوالي بحجة تفتيش تلك الشاحنات بالرغم أنه يتم تفتيشها داخل ميناء عدن إلا أن نقاط تابعة للمقاومة تفرض مبالغ مالية كبيرة على كل شاحنة .