قال الكاتب والحقوقي الجزائري "أنور مالك"، قيام مليشيات الحوثي بزرع عدد من الألغام البحرية المحرمة دوليًا. وفي تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية، أكد "مالك" أن ألغام الحوثي البحرية عرقلت وصول إعانات مركز الملك "سلمان" لإغاثة أطفال ونساء ومسني جزر "بكلان والفشت" اليمنية الآهلة بالسكان، والذين تصل أعدادهم إلى نحو 104 منازل، في وقت لم تسلم قوارب الإغاثة الأخرى من التفجير أو قتل ركابها من رجال المقاومة الشعبية. وأشار الحقوقي الجزائري إلى أن الألغام البحرية تعد من الأسلحة العشوائية ضد المدنيين، لأنها لا توجّه ضد هدف عسكري محدد، إضافة إلى أنه لا يمكن حصر آثارها البالغة، بالنظر إلى خطورتها على حياة العسكريين والمدنيين. وأكد "مالك" أن القانون الدولي والإنساني وبروتوكول عام 1977 الملحق باتفاقية جنيف، يحظر استعمال مثل هذه الأسلحة، متهمًا جماعة الحوثي بارتكابهم جرائم حرب ضد المدنيين، من خلال زرع الألغام البحرية المحرمة دوليًا، ومنعهم القوافل الإغاثية والإنسانية من العبور عبر الطرق البحرية الدولية التي تعدّ حقًا للجميع.