أكد الناطق الرسمي باسم قوات الجيش الوطني العميد " عبده مجلي " اليوم الأحد " أن تحرير محافظة الحديدة أمر سيادي لليمن والحكومة الشرعية، مؤكدا أنه لا تنازل عنه في ظل استمرار التهديدات الإرهابية وتهريب السلاح منها. وفي تصريح ل " عكاظ " أضاف العميد " مجلي " أن الحوثيين يتخذّون من ميناء الحديدة مركزا لتهريب الأسلحة والصواريخ، لافتا إلى أن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أنهم يستخدمون سفنا بحرية وزوارق ويجعلون من الميناء مركزاً لاستقبال تلك الأسلحة بعدما حولوه إلى ثكنة عسكرية. وأشار " مجلي " إلى إن أي عملية عسكرية لتحرير الميناء ستؤدي إلى وقف عمليات التهريب وتأمين سواحل اليمن، مؤكدا أن التحالف أحبط خطط الخبراء الإيرانيين الموجودين مع الميليشيات لزرع الألغام البحرية والبرية في الشريط الساحلي للحديدة، من خلال الأجهزة الحديثة التي يمتلكها التحالف والخبرات الفنية لكوادره في التعامل مع هذه الألغام. ولفت إلى أن إيقاف هذه العمليات مرهون باستكمال تحرير الساحل الغربي لمدينة الحديدة بالكامل، وهو ما سيشكل ضربة قوية للمخطط الإيراني الإرهابي، ويعزز من قدرات التحالف في تأمين الملاحة الدولية ووقف العمليات الإرهابية والتهريب. وأفاد المتحدث العسكري، بأن الجيش الوطني يحرز تقدما مستمرا على الأطراف الجنوبية لمحافظة الحديدة، وتمكن من السيطرة على منطقة (حسي سالم) الواقعة على تخوم مديرية الخوخة، مطالباً المدنيين في العاصمة باتخاذ التدابير اللازمة والابتعاد عن مواقع الميليشيات لأن الاستعدادات لتحرير صنعاء تسير على قدم وساق. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن أشار الجمعة الماضية " إلى إنه من حق دول التحالف القلق من استمرار واردات السلاح عبر ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي وفرضها ضرائب غير قانونية على الواردات التجارية.