أدانت إيران بشدة الضربة الأميركية على قاعدة جوية سورية صباح اليوم الجمعة , وقالت انها ستعقد الوضع أكثر . ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي “تدين إيران بقوة أي ضربات أحادية الجانب… مثل هذه الإجراءات ستقوض شوكة الإرهابيين في سوريا… وستؤدي إلى تعقيد الوضع في سوريا والمنطقة. وبعد ساعات من شنّ الولاياتالمتحدة غارات جوية على قاعدة الشعيرات بمحافظة حمص (وسط سوريا) رداً على قصف نظام الأسد مدينة خان شيخون بريف إدلب بالأسلحة الكيماوية، توالت ردود الفعل عربياً ودولياً. ورحّب الائتلاف الوطني السوري بالضربة الأميركية على قاعدة جوية للنظام السوري، متمنياً استمرارها لوقف “الضربات الجوية للحكومة السورية واستخدام الأسلحة المحظورة دولياً”. وأعلنت المملكة ، الجمعة 7 أبريل 2017، تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأميركية على أهداف عسكرية في سوريا، لتكون أول دولة تدعم هذه الخطوة، عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية. من جهتها، أكدّت الحكومة البريطانية دعمها التام للضربة الجوية الأميركية في سوريا، مشيرة إلى أنها الرد المناسب على الهجوم الكيماوي الوحشي في إدلب. كما اعتبرت أن هذه الخطوة من شأنها أن تردع المزيد من الهجمات. أستراليا بدورها أيّدت أيضاً الضربة العسكرية الأميركية، حيث أكد رئيس الوزراء مالكولم تورنبول أنها “استجابة محددة الهدف ومناسبة للرد على جريمة الحرب المروعة التي ارتكبها النظام السوري”. وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، دعم بلاده “الكامل” للضربة الأميركية في سوريا، معتبراً إياها “رسالة قوية” يجب أن تسمعها إيران وكوريا الشمالية أيضاً. فيما قال وزير خارجية فرنسا أن الغارات تحذير لنظام مجرم وعلى الروس والإيرانيين أن يفهموا أن دعم الأسد بلا معنى. وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه، إن “إسرائيل تدعم بشكل كامل قرار الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب، وتأمل أن تكون هذه الرسالة القوية في مواجهة تصرفات بشار الأسد المشينة مسموعة، ليس فقط في سوريا؛ بل أيضاً في طهران وبيونغ يانغ وغيرهما”. في المقابل، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتقد أن الضربات عقبة خطيرة أمام تشكيل تحالف دولي لمحاربة الإرهاب. وأضاف “بوتين يؤكد أن الضربة الاميركية لسوريا عدوان على دولة ذات سيادة” وقصفت الولاياتالمتحدة، صباح الجمعة 7 أبريل، قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص (وسط سوريا)، مستهدفةً طائرات لقوات نظام بشار الأسد ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد أميركي على قصف نظام الأسد مدينة خان شيخون في ريف إدلب بالأسلحة الكيماوية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جيف ديفيس: “بتوجيه من الرئيس (دونالد ترامب)، نفذت القوات الأميركية هجوماَ بصواريخ كروز (نوع توماهوك) في سوريا”.