حقق " يوفنتوس " قبل قليل فوزاً ضخماً على ضيفه برشلونة في ذهاب دور ال 8 لدوري أبطال أوروبا بثلاثة أهداف دون رد ليقترب الفريق الإيطالي خطوة من الوصول للمربع الذهبي للبطولة. وسجل " ليوفنتوس باولو ديبالا " هدفين في الدقيقتين 7 و 22 على الترتيب فيما إختتم جورجيو كيليني الأهداف في الدقيقة 55. المدرب ماسيمليانو أليجري إختار كالمعتاد طريقة 4-2-3-1 دافعاً بتشكيلته المعتادة بوجود الثلاثي كوادرادو وديبالا وماندزوكيتش خلفاً للمهاجم جونزالو هيجواين فيما إختار لويس إنريكي طريقة 3-4-3 بوجود الفرنسي ماثيو في الدفاع بجوار بيكيه وأومتيتي. المباراة بدأت بقوة من قبل جانب لاعبي يوفنتوس في ظل الحماس الجماهيري الكبير فإستحوذ لاعبوه على الكرة وكانت دائماً أقرب إلى مرمى الحارس الألماني تير شتيجن. وفي الدقيقة السابعة ترجم يوفنتوس سيطرته التامة بهدف رائع للأرجنتيني باولو ديبالا من تمريرة لزميله كوادرادو ليتقدم يوفنتوس وتشتعل الأجواء. تحسن أداء برشلونة بعد الهدف على صعيد الإستحواذ ولكن دون اي خطورة حقيقية على مرمى جيجي بوفون. ومن أول خطأ من لاعبي يوفنتوس في التمركز الدفاعي كاد أندرياس إنييستا أن يستغل الخطأ القاتل بتسجيل التعادل بعد أن إنفرد بالعملاق بوفون ولكن الأخير تألق ونجح في إخراج الكرة إلى ركلة ركنية. جاء الرد بعدها بثواني قليلة وتحديداً في الدقيقة 22 عبر ديبالا مجدداً بتسجيل الهدف الثاني بتسديدة رائعة سكنت شباك تير شتيجن وسط إحتفالات جنونية من جماهير يوفنتوس. تراجع يوفنتوس بشكل كبير بعد الهدف مما سمح للاعبي برشلونة بالتقدم وأصبح مرمى يوفنتوس يظهر في الصورة بشكل أكبر مما كان عليه منذ بداية اللقاء. تحسن أداء يوفنتوس في الدقائق الأخيرة من الشوط ولكن دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط بتقدم البيانكونيري بهدفين دون رد. الشوط الثاني بدأ بإجراء لويس إنريكي تبديل بإخراج ماثيو والدفع بلاعب الوسط أندري جوميز في محاولة لإعادة الإتزان الدفاعي لفريقه بعد الأخطاء الكارثية في الشوط الأول. برشلونة غير رسمه الخططي بعد التغيير فتحول الفريق إلى 4-3-3 بعودة ماسكيرانو إلى الدفاع وتحول أومتيتي إلى الجانب الأيسر ودخل سيرجيو روبيرتو في القلب بجوار جوميز تاركاً الجبهة اليمنى إلى راكتيتش. الشوط بدأ بمحاولات مكثفة من قبل لاعبي يوفنتوس لتسجيل هدفاً ثالثاً وهو ما تحقق عبر جورجيو كيليني في الدقيقة 55 بضربة رأس في مكان قاتل لتصبح النتيجة تقدم يوفنتوس بثلاثية. خفض يوفنتوس إيقاع المباراة بشكل كبير بعد الهدف في ظل رغبة الفريق في إغلاق كافة المساحات لمنع برشلونة من تسجيل هدف يربك الحسابات فيما سيطرت العشوائية على أداء برشلونة بالرغم من المحاولات الفردية لبعض اللاعبين. مرت الدقائق المتبقية على نفس الوتيرة دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز يوفنتوس بثلاثية دون رد.
