تواصل قوات الجيش الوطني، تضييق الخناق على معسكر خالد بن الوليد شرقي المخا، والذي تولى قيادته منذ السبعينات ضباطا ينحدر معظمهم من مسقط راس المخلوع صالح ، بسبب أهميته الإستراتيجية والدور المحوري الذي يلعبه في تامين الساحل الغربي، حيث يؤكد خبير عسكري أنّ معركة تحرير معسكر خالد ستمثّل منعطفاً محوريّاً في مسار العمليات العسكرية الهادفة إلی تحقيق الحسم العسكري. ويضيف ل" المشهد اليمني " أن أهمية المعسكر تكمن بانه يؤمن قاعدة امداد هائلة من السلاح الثقيل والمتوسط والعناصر البشرية لتحقيق السيطرة علي محافظة تعز والحديدة والساحل الغربي وبالتحديد المنطقة الممتدة من المخا وحتى باب المندب ويتمتع بموقع حصين فهو يتمدد في وادي تحيط بة سلسلة جبلية من جميع الجهات وله مراكز حماية متقدمة من كل الجهات. ويقول" أن معسكر خالد يعد من من أكثر المعسكرات المحصنة التي بناها الرئيس السابق علي عبد الله صالح٬ ولا نبالغ إذا قلنا إن الإمكانات البشرية والعسكرية في هذا المعسكر أكبر بكثير مما كان في قاعدة العند الجوية٬ تسليحاً وتحصيناً". أهمية معسكر خالد في نقاط :- -يقع في مفرق المخاءغرب مدينة تعز شرق مدينة المخاء -تبلغ مساحته حوالي 12 كيلوا متر مربع تقريباً - ويبعد عن مدينة تعز بمسافة 60 كيلوا - وعن مدينة المخاء 40 كيلوا - يعتبر الخط الدفاعي الثاني عن ساحل المخاء وعن الاهداف الحيوية والهامة في المخاء - والخط الدفاعي الاول عن الطريق الرئيسي و الأستراتجي الرابط بين تعز والحديدة - يكتسب موقعة أهمية استراتيجية حيث -أنه يقع علي مفترق طريقين هامين وهما طريق تعزالحديده وطريق تعزالمخاء المندب - ويقع في منتصف طريق تعزالحديده حيث يمكنه هذا التوسط من تأمين الطريق من مفرق المخاء وحتي مدينه تعز ومن مفرق المخاء وحتي الخوخه - أنه علي مسافة قريبة من الممر الدولي باب المندب ويمثل عمق النطاق الدفاعي للمحور لدفاع عن باب المندب - ويكتسب أهمية تكتيكية حيث - انه يقع في منطقة تتوسط العديد من المديريات الساحلية والواقعة غرب تعز وقد استفادة المليشيات الإنقلابية من هذه الميزة حيث تقوم بتعزيز جميع جبهات القتال الساحلية من هذا المعسكر كونه قريب لكل الجبهات - انه يعتبر من افضل المعسكرات من حيث البنية التحتية للتدريب والتجميع ولتأمين الطبي والموارد المحلية والدعم الوجستي - ويقع في منطقة تحيطها المرتفعات والهضاب الحاكمة من جميع الأتجاهات اي ان التباب الحاكمة تحيط به من جميع الاتجاهات والتي منحته أهمية تكتيكية لدفاع عنه وحمايته --- اما من حيث التحصينات يوجد به تحصينات وخنادق واهم مايميزه أنه مسور بسور حجري كبير عرضاً وطولاً - لكن لايوجد به سراديب كما يشاع وليست تحصيناته كبيرة بشكل كبير - له بوابتين رئيسية وهي البوابه الشرقية والبوابة الغربية وبوابتين ثانوية وهي البوابه الشمالية والبوابة الجنوبية - اكبر مايعيق قوات الجيش الوطني من تحريرة هي حقول الألغام المزروعة بكميات كبيرة ومن حميع الاتجاهات كما ان المليشيات الأنقلابية تعتبر ان هذا أخر حصن لها في غرب تعز وتطهيره والسيطره عليه من قبل الجيش الوطني ستنهار جميع الجبهات في الغرب وسيخسرون جميع المناطق من الساحل حتي الربيعي لذا هم سيحاولون. الدفاع عنه بستماته وهي تعتبر من اهم المعارك القتالية بالنسبة للجيش الوطني والشرعية. والنجاح في هذه المعركة بالنسبة للجيش الوطني والتحالف مسأله محسومة لكن هم حريصون علي النجاح بأقل التكاليف وأقل التضحيات