رفض الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، عبد الجندي اتهام أي جهة بالوقوف وراء حفر النفق ومحاولة اغتيال الرئيس السابق الزعيم علي عبد الله صالح. وسخر الجندي مما نشرته بعض المواقع الإخبارية عن أن صالح هو من أمر بحفر النفق في العام ,2011 ليكون مخرجاً له في حال تعرض منزله لهجوم. وأضاف في تصريح نقلته عنه صحيفة "السياسة الكويتية" - في عددها الصادر الخميس -: " كنت واحداً ممن زار النفق وكان الإرهابيون الذين حفروه على وشك أن يستكملوا مخططهم الإجرامي ولم يتبق لهم سوى تركيب المتفجرات لولا أن معلومات وصلت من هنا وهناك وكشفت المخطط". وأشار إلى أن حفر النفق بدأ قبل ثلاثة أشهر, وكان قد وصل إلى تحت النجفة في المسجد الخاص بمنزل صالح بعد أن حفروا 90 متراً من الأرضية نفسها التي استأجروها على أساس أن يعملوا فيها هانغراً من طابقين للألعاب الإلكترونية". وقال الجندي: " كما أن الأدوات التي استخدموها في الحفر ومنها الأكسجين لا يستخدمها إلا محترفون في الأعمال الإرهابية".