أسوأ ما تسمعه في ظل غياب المشروع الوطني.. أن كل شخص ينتمي لأي طرف من أطراف الأزمات لا يختتم حديثه إلا بتأكيد استعداده للتضحية حتى آخر قطرة من دمه. ،،، الجُرع أنواع منها: الاقتصادية ومنها التخديرية.. الشعب اليمني بأكمله يئن من الأولى بمفردها فكيف حال من أخذ الجرعتين مع بعض؟ ،،، من ينتهج أسلوب الكذب على الناس فُرادىٰ، فلابد أن يأتي الوقت الذي يكتشفونه جمعاً، ومن يتعمد تكرار تخديرهم لفظاً يمنحهم مناعة ضدها قولاً وعملاً. ،،، للمفرطين في الحماس من جميع الأطراف السياسية نقول: اتقوا الفتنة، فإنها إن قامت فلن تستثني أحداً ولن يكون بمقدوركم إخمادها لتكن الحكمة ضالة الجميع. ،،، من أراد قتلك أثناء صلاتك في الجامع لم يخالف سنة أسلافه. فقد قتلوا خلفاء رسول الله أثناء صلاتهم وأصبحت السجدة في جِباه بعضهم علامة فُجورهم. ،،، أسوأ ما في الإخوان أنهم يعتبرون الدماء عبادة يتقربون بها إلى الله ولتحقيق أهدافهم المشروعة أو غير المشروعة.. وسواءً كانت هذه الدماء منهم أو من غيرهم. ،،، نصيحة مُخلصة لفخامة الرئيس هادي.. قسوت على المؤتمر ومنتسبيه كثيراً، جرحتهم، آلمتهم، أقصيتهم، عرضت بهم، شكوتهم، ومع ذلك خصومتهم معك لم تتجاوز العتب الشخصي عليك وأحياناً الإعلامي. أتمني عليك أن تجرب إحدى هذه الوسائل مع الأطراف الأخرى لتتعرف على كم الحيات والعقارب والثعابين التي ستخرج من جحورها والتي ستبدل جلودها وتختبر مدى قدرتك على احتمال لسعاتها قياساً بعدم قدرتك على احتمال كلمة ناقدة أو ناصحة من أخ أو مُحب. *المنتصف / تويتر