كَثُرَ الساكنونْ يُقيمونَ حربَهُمُ الأبديةَ خيلٌ , من الليل ,تصهلُ فوق الغبار وقافلةُ , من بطون المسافات لم ينتشلها قطار جنودٌ من الغيب, لا ينطقون ونورٌ, ونارٌ وقومٌ , من الطينِ ترقص فوق الجمار وتُطلق سهم الغوايةِ بين دروب اليقينِ على غفلةٍ من نهار.. وخمرٌ , وقتلٌ ,وأقبيةٌ للسجون على أهبةِ الإنتظار يشنّون في كل حربٍ , ألوف الحروب الصغيرة دون انتصار تنام القبائل واقفةً ,تحرس الحدّ بين الصعود ارتقاءً وبين السقوط انهيار وبين ضجيج المعارك , أبحث عني , وعنكِ وعن طفلةٍ , حفِظَت وشوشات الصغار تمرّد فيها صداها على هدنة الوقتِ يوما , قُبيل انفجار فأثخنَ فيهاالصِّبا , ثمَّ غَنَّتْ أنا البوح والجرح, والفتح والشّرح , والإختصار : : * Ayman Alawadhi ، فيسبوك