كنت في مقيل الرئيس صالح الجمعه الماضيه.. وحدث أن مر بنا النقاش على ذكر جمال السلال.. فذكره الزعيم بكل خير وشكر أخلاقه وقال بأنه شخص ممتاز ولكن الرئيس هادي كان أحوج لخبرة ودهاء الدكتور القربي في هذه المرحله.. يبدو أن جمال السلال عرف بأن عفاش ذكره بالخير، فخاف أن يصل الأمر الى مسامع هادي فيغضب ويقوم بتغييره في حكومة الولاده المتعسره القادمه، فقام بممارسة ذلك الغباء الفاضح الليله من خلال كلمته التي ألقاها في الأممالمتحده! وأعود فأتذكر كل ما سمعته عن الرجل من زملاءه ومن كل من عمل معه من كوادر الخارجيه.. وأقول ربما هي أخلاقه التي أبىٰ إلا أن يظهرها على الملىء هذه المره!! الجدير بالذكر أن تعيين السلال مندوباً لدىٰ الأممالمتحده في 2011 كان سبب مباشر لغضب معظم السفراء الذين على أثر ذلك التعيين العشوائي قاموا بأعلان أنضمامهم الى ساحات علي محسن وتوكل وحميد.. وسعادة الوزير السلال، يعرف هذا الأمر جيداً.. على كل حال، العبث بالغباء والأغبياء كالعبث بقنبله سيئة الصنع، مصيرها أن تنفجر بوجه صاحبها.. ولا بد لغباء السلال أن ينفجر بوجه هادي عاجلاً أم آجلاً..