أكد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رفضه العودة للسلطة نهائيا، معبرا عن اعتزازه وتقديره لثقة الشعب وتأييدهم له والتفافهم حوله وهو خارج السلطة. وشدد على انتفاء أي خصومة أو دم، له مع أي قوة سياسية. جاء ذلك في مقابلة مع شبكة (روسية سيفودنيا) للإعلام التي تضم وكالة الأنباء الروسية وقناة روسيا اليوم, وإذاعة صوت روسيا، وقال رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام: "لن أقبل العودة إلى السلطة على الإطلاق؛ لأني أديت واجبي 33 عاماً, الآن أنا مرتاح في سكني, أستقبل زوَّاري.. وأستقبل أصدقائي وأستقبل أعضاء المؤتمر الشعبي العام.. لا أتدخل في الشأن الحكومي, ولا أتدخل في إدارة الدولة, لأني مواطن". وردا على سؤال حول التقدير الشعبي والتأييد حتى اليوم، أوضح صالح: "أنا أعتز بثقة أبناء الشعب وتأييدهم, فلقد سلمت السلطة كاملة عام 2011 بطريقة سلمية وديمقراطية، ودعوت الشعب لانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للبلاد, تجنباً لإراقة أي دم يمني, وربما أن هذا رد فعل من الشارع اليمني, أن علي عبدالله صالح لم يُدخل البلاد في حرب، ولم يتمترس على كرسي السلطة". مؤكدا: "ليس بيننا وبين أي قوى سياسية خصومة ولا دم, سلمنا السلطة سلمياً, وأنا الآن أمارس حياتي الطبيعية السلمية".