،رجل الغار المكلل بالهدايا الشائكة كنتَ وقحاً وجميلاً كشوكة نبتت في الحلق رحلتْ ذرائعك العبرية وبقيت دُررُك العربية في حناجرنا ،،،، القِ بالشال فيروز اليوم لن يمر بك النهار ولن يبقى حتى المساء فلقد توقفت مرجوحة العمر عند الوجع الثاني بعد المئة ذبلت زهرة المدائن حين غاب صيف الشام وسقط السيف الذي لم يُشهر يوماً في وجه الغزاة قولي ليارا تقص جدائلها الشقر وتبك مع مكة واهلها الصيدا طفلا كلله الغار قبل ان يلقي بالهدية حلق اليوم بعيداً نحو امه ملاكه اليوم لن يأتي المساء فلقد اختفي القمر الذي في الروابي كان يطل قولي للزغلولة ان تبدأ صومها الأبدي عن اللوز والسكر دقيت، قال الموت ذبل الودر الذي على الشباك كسر لاعب الريشة ريشته توقفت حكايات المجد وشهق السؤال لا تفتحي الهدية فيروز ولا تسائلينيي فتحت عليك المواجع ذاتها اليوم وانتهى المشوار