يظن بعض قادتنا أنهم وحدهم من يمتلك القدرة على حل الأزمات، ونسوا أنهم صانعوها، وعجزوا عن حلها، وعليهم الاعتراف بالفشل؛ لأن مسبب الأزمة لن يحلها. ،،، لو تعاملنا مع الواقع بأمانة وصدق، وتجنبنا التسريبات والإساءة، لتمكنا من حل الخلافات بموضوعية وبما يحفظ مصلحة الجميع، فالحقيقة هي التي تنتصر. ،،، لو عمل القادة اليمنيون على التصالح ولما فيه مصلحة اليمن، وتخلوا عن الحقد والرغبة في الانتقام، لكانت اليمن قد حلت أزمتها دون حاجة لمبادرة من أحد. ،،، أحداث اليمن جزأ لا يتجزأ من أحداث عدد من الدول العربية، ويعكس فشل القادة العرب في معالجة الأزمات ومواجهة المؤامرات ضمن خطة للأمن القومي العربي. ،،، كفى اليمن تصريحات بتأييدها بالوقوف مع رئيسها ومع وحدتها وأمنها واستقرارها انها في حاجة الى مشروع إنقاذ متكامل يسهم فيه اليمنيون مع الاصدقاء. ،،، مؤشرات إنهيار اليمن تزداد كل يوم لأن القيادات عجزت عن تبني موقف وطني متكامل لحله ونافذة الحل تضيق ونحن في جدل يعقد الأمور ويزيد معانات الوطن. ،،، التعليقات على تغريداتي تظهر ان سبب مشاكلنا هو القرأة الخاطئة او شخصنة الموضوع او التشكيك في النوايا وهكذا يتعامل القادة مع بعضهم ويضيع اليمن