رجَّح مدير سابق لشركة طيران فرنسية، وارك دوغان، أن تكون الولاياتالمتحدة أسقطت الطائرة الماليزية، وحاولت إخفاء الأمر عن العالم.
وأوضح دوغان أنه كان هناك مخاوف من تكرار حادثة 11 أيلول 2001 على قاعدة عسكرية أمريكية في المحيط الهندي، فقد تكون الولاياتالمتحدة أطلقت صاروخاً على الطائرة بهدف إسقاطها قبل الوصول المزعوم إلى القاعدة.
ويشير تقرير منشور على موقع الصحيفة الفرنسية "باري ماتش"، نقلاً عن دوغان، أن الطائرة بوينغ 777 لم تسقط بتاتاً في المكان الذي تتركز فيه عمليات البحث الدولية "وإنما يجب أن يكون البحث بالقرب من القاعدة الأمريكية في منطقة دياغو غارسيا".
النقطة الحمراء تمثل مكان تواجد القاعدة العسكرية
ويتساءل دوغان، كيف لقاعدة عسكرية لديها المقدرة على استطلاع المنطقة برمتها أن لا يكون لديها أدنى معلومة عن سقوط الطائرة؟ "بعيداً عن نظريات المؤامرة، إلا أنه هناك احتمال أن يكون الأمريكان قد أوقفوا الطائرة من خلال صاروخ أطلق عليها".
وتتابع الصحيفة بالقول إن العديد من النظريات حول سقوط الطائرة الماليزية ذكرت القاعدة العسكرية بالقرب من دياغو غارسيا، فيما نفت الولاياتالمتحدة على الدوام تلك المزاعم، على الرغم من الأدلة المؤكدة عن عدد من المشاهدات تمت من جزر الملديف القريبة بشأن "رؤية طائرة كبيرة على علو منخفض".