إن إقدام "دواعش" الشيعة على استغلال الحرب على داعش في عودة التعديات الطائفية على أهل السنة أمر خطير، وإذا لم يمتلك "عقلاء" الشيعة شجاعة مواجهة دواعشهم فإن ذلك يُنذر بظهور ما هو أشنع من داعش وأشد فظاعة، فالتطرف يُغذّي التطرف.
وإن حالة الإنكار والتبرير التي تعامل بها بعض علمائنا مع جرائم داعش أسهمت في تمددهم، وهو ما ينبغي على علماء الشيعة الحذر من تكرره مع دواعشهم.
إخوة الوطن من السنة والشيعة والمسيحيين:
إنّ كُرَةَ الطائفية نار تتدحرج في منطقتنا فتلتهم كل ما تمر به وتتغذى عليه، وهي رهان الساسة الإقليميين والدوليين الذين يتلاعبون بمصيرنا ولا يبالون بدمائنا، فاعتبروا يا أولي الألباب.
اللهم ألهم الجميع الرشد، وادفع عنا الفتن، يا حق يا مبين