قال الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام- "إن مؤتمر الحوار الوطني الشامل سيحقق كل الأهداف والغايات المنشودة منه بما يحافظ على وحدة وأمن واستقرار الوطن، وتجاوز كل مظاهر الاختلاف وفاء لدماء الشهداء وتضحيات المناضلين التي قدموها من أجل أن يعيش شعبنا حياة حرة وكريمة يسودها العدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان، والاتفاق على كل ما يخدم مصالح الوطن العليا." وأهاب رئيس المؤتمر بأعضاء الحزب وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إلى استشعار مسئولياتهم الوطنية الكبيرة "في المشاركة الفاعلة والإيجابية سواء فيما يتعلق بإنجاح الحوار الوطني الشامل أو في الحفاظ على المكاسب الوطنية الكبيرة التي تحققت بجهود الجميع وتفاني المخلصين الصادقين من أبناء شعبنا". وفي برقية تهنئة إلى اليمنيين وأعضاء المؤتمر وأحزاب التخالف الوطني, بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك, أثنى الرئيس صالح على تفاني "المخلصين الصادقين" الذين قال إنهم "لم يتنكروا لماضيهم المجيد وللقيم والمبادئ والمثل الوطنية والثورية السامية والنبيلة التي استرشدوا بها عبر مسيرة العمل الوطني الخلّاق لوطن سبتمبر وأكتوبر وال22 من مايو المجيد، وضربوا أروع الأمثلة في التضحية والعطاء للنهوض بالوطن وتقدمه وازدهاره، وفي التصدي لكل أنواع المؤامرات التي واجهت الوطن في مختلف المراحل والمنعطفات القريبة والبعيدة، وفي الانتصار لإرادة الجماهير في الحرية والديمقراطية والسلام." متمنيا أن يستعيد اليمن عافيته ويتجاوز كل العثرات والمعوقات التي تعترض طريق النهوض الوطني الشامل, وأن يكون الشعب اليمني "بكل قواه السياسية والإجتماعية والثقافية أكثر تماسكاً وتلاحماً". وترحم صالح على "شهداء الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية."