نقلت "رويترز" عن مصادر دبلوماسية في الأممالمتحدة أن عدة دول خليجية لم ترحب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لوقف جميع الأطراف القتال في اليمن. وكان بان كي مون دعا نهاية الأسبوع الماضي إلى وقف فوري لإطلاق النار من قبل جميع الأطراف، وقال:
"اليمن أيضا تشتعل، وحتى قبل التصعيد الأخير، كان هناك اثنان من كل ثلاثة يمنيين يعتمدان على المساعدات الإنسانية، وكانت مستويات انعدام الأمن الغذائي أعلى مما كانت عليه في أفقر الدول بأفريقيا."
وأشار الأمين العام إلى أن العملية الدبلوماسية المدعومة من الأممالمتحدة هي أفضل وسيلة للخروج من حرب ذات آثار مروعة على الاستقرار الإقليمي.
وقال مصدر دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته "إن دول الخليج غير راضية عن الكلمة".
وتوقعت ذات المصادر أن تطرح هذه المسألة للنقاش مع بان خلال اجتماع معه مطلع الأسبوع الجاري.
ومن بين القضايا التي ستعرض خلال الاجتماع، مسألة تعيين مبعوث أممي جديد إلى اليمن خلفا لجمال بنعمر الذي قدم استقالته من منصبه الأربعاء 15 أبريل/نيسان.
ويقول دبلوماسيون غربيون بالأممالمتحدة، إن المبعوث الأممي بنعمر أثار غضب دول الخليج بسبب طريقته في معالجة الأزمة اليمنية والتي لم تحقق نجاحا إلى الآن، في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة العنف باليمن.