وصلت نيران المعارك المتسعرة في أبين جنوبا إلى مكيراس البيضاء وسط البلاد ، مساء الاثنين 10 أغسطس / آب 2015 وتستمر مع دخول الثلاثاء، وبالتزامن مشط مسلحون منطقة عقبة ثرة الرابطة بين المحافظتين وقاموا بنزع الألغام قبل ان ترد معلومات متواترة بتفجر القتال فجر الثلاثاء. ورجحت أوساط محلية أن تتسع رقعة المواجهات خلال اليومين القادمين توغلا في مديريات البيضاء جهة الداخل مع تدفق مسلحين وتعزيزات من الجنوب - أبين.
وكانت غارات جوية استهدفت الاثنين لواء المجد ومواقع مجاورة في مكيراس.
وقال مراسل محلي في اتصال مع وكالة خبر، إن اشتباكات ليلية عنيفة اندلعت مساء الاثنين وتتواصل.. بين المجاميع المسلحة والحوثيين في منطقة بركان بمديرية مكيراس.
وفي غضون ذلك أشار مصدر محلي للوكالة إلى عملية تمشيط ونزع للألغام نفذها مسلحون آخرون قدموا من أبين في منطقة عقبة ثرة الرابطة بين المحافظتين والتي كانت هدفا لعشرات الغارات الجوية خلال الأسابيع الماضية قطعت شريان امدادات رئيس للحوثيين في الطريق الواصل عبر المنطقة.
وفي وقت مبكر من فجر الثلاثاء أكد لوكالة خبر محليون ان مواجهات نشبت بالفعل في عقبة ثرة بالتوازي مع مكيراس.
إلى ذلك تواصلت جولات عنيفة من السجال المسلح حول جبل الجماجم الاستراتيجي في مديرية الزاهر والتي كانت مسرحا لمعارك ومواجهات لم تتوقف بين الحوثيين والقاعدة.
ومثلت تطورات مكيراس والبيضاء خاتمة صاخبة لأحداث يوم طويل شهدت خلاله مناطق مختلفة في محافظاتإبوالبيضاء وذمار وصنعاء (أرحب) مواجهات عنيفة ومتفاوتة كان الحوثيون الطرف الآخر فيها جميعا مع مسلحين ومجاميع قبلية وأهلية أقربها الى البيضاء في الرضمة بإب.