فيما يبدو انه جزء من حركة التمرد داخل الفرقة الأولى مدرع المنحلة على قرارات الهيكلة؛ تظاهر مئات المجندين، أمس الاثنين، داخل المعسكر، مطالبين بترقيمهم، فيما يشهد المعسكر حالة من الاضطراب والتوتر منذ أسبوع. ونقلت الأولى عن مصادر مطلعة أن الجنود تجمعوا داخل المعسكر، ونفذوا وقفة احتجاجية بدؤوها مع وصول قائد المنطقة العسكرية السادسة محمد المقدشي، الساعة ال9 صباحا، مرددين هتافات مناوئة، بسبب عدم قبول وزارة الدفاع تجنيد كبار السن من المجندين الجدد، حسب قول الجنود، وذلك بعد رفض نتائج الفحوصات التي كانت تقوم بها قيادة الفرقة سابقا داخل المعسكر، خلال الأزمة. وأشارة المصادر إلى أن لجنة الفحص الطبي التابعة لوزارة الدفاع، قامت بفحص المجندين، وكشفت عن وجود أعداد كبيرة من كبار السن، فرفضت الوزارة إصدار أرقام عسكرية لهم بناء على ذلك. غير أن الاحتجاج في ما يبدو أدى غرضه، حيث تجاوبت وزارة الدفاع، طبقا للمصادر، فقد وصلت لجنة الترقيم أمس وأعطت وعودا بأنها ستبدأ ترقيم الجنود "كبار السن" الذين رفضتهم في وقت سابق. وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إعلامية انه سيتم توزيع جنود ما كان يسمى بالفرقة الأولى، على المنطقتين الخامسة والسادسة، وفي المنشآت الحكومية ووزارة الداخلية ومعسكر المنشآت، كما تم حتى الآن توزيع 500 جندي على القصر الجمهوري كمرافقين للواء علي محسن الأحمر، مستشار الرئيس.