يسود التضارب المعلومات والبيانات الإعلامية المتواترة بشأن أعداد الضحايا والمحتجزين كما بشأن الهجمات ذاتها التي ضربت بالتزامن قلب العاصمة الفرنسية باريس الجمعة 13 نوفمبر تشرين الثاني 2015. وفي الأثناء تشن الشرطة الفرنسية هجوما على مسرح باتكلان الباريسي حيث يحتجز الرهائن. وانتشر الجيش الفرنسي في باريس واغلاق محطات مترو الآنفاق وتعطيل الدراسة بالمداس السبت. وقال شهود عيان بحسب تلفزيون DW الألماني إن مهاجمي المسرح الباريسي "أطلقوا النار على الجموع هاتفين الله أكبر". - أوباما: الولاياتالمتحدة جاهزة لمساعدة فرنسا على "الرد" - باريس: 112 قتيلا خلال عملية فاشلة لتحرير رهائن
إجمالا أشارت المصادر الفرنسية المتطابقة إلى أن الحصيلة لا تزال غير واضحة المعالم، مشيرة إلى أن الشرطة فرضت طوقا أمنيا في محيط الأماكن التي شهدت هذه الحوادث وأرسلت إليها فرق إسعاف، حسبما أوردت france24. وقرر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إعلان حالة الطوارئ في البلاد وإغلاق الحدود ونشر وحدات عسكرية في باريس التي تعرضت لهجمات متزامنة بتفجيرات وإطلاق نار وعمليات احتجاز رهائن، فيما سقط عشرات القتلى والمصابين. وتقرر إغلاق المدارس يوم السبت. شهود عيان: مهاجمو المسرح الباريسي "أطلقوا النار على الجموع هاتفين الله أكبر" #باريس#فرنسا pic.twitter.com/B7cZizOLwN — DW (عربية) (@dw_arabic) نوفمبر 13, 2015 وتسود حالة من الغموض وتضارب في المعلومات إثر الهجمات المباغتة التي وقعت خلال حضور الرئيس أولاند في ملعب باريس الذي كان يشهد مباراة كرة قدم بين الفريقين الفرنسي والألماني. أوردت تقارير إعلامية في تحديث للمعلومات ارتفاع عدد القتلى إلى نحو 40 وعدد غير محدد من الجرحى إضافة إلى عشرات الرهائن. شبكة "فرانس 24" أكدت بدورها على لسان الشرطة أن عملية احتجاز رهائن في قاعة باتاكلان للمؤتمرات في باريس "مازالت مستمرة". وقالت المحطة في آخر تحديث: "شهد وسط باريس مساء الجمعة عدة عمليات إطلاق نار بينما دوت انفجارات في محيط "استاد فرنسا الدولي" في شمال العاصمة الفرنسية، مما أسفر في سقوط نحو 40 قتيلا وعدة جرحى في حصيلة تبقى أولية لحد الساعة، كما أفادت مصادر متطابقة." وطبقا لمحطة BBC البريطانية أعلنت الشرطة الفرنسية عن مقتل 35 واحتجاز مائة رهينة في مسرح وسط باريس. لكن قناة (بي.اف.ام) تحدثت عن أربعين قتيلاً على الأقل سقطوا في سلسلة التفجيرات وعمليات اطلاق النار التي حدثت في باريس. ووفقا للتقارير سقط العشرات بالرصاص الحي عندما فتح مسلح واحد على الأقل النار داخل مطعم كومبوج وسط باريس. من جانب القناة (قناة بي.اف.ام) فإن شخصان (أو ثلاثة) يحملون "أسلحة ثقيلة" أطلقوا النار على الشرطة في الدائرة الحادية العشرة بالقرب من قاعة "الباتاكلان. أما (قناة إي.تيلي) فقالت بأن الشرطة ترجّح أن تكون الإنفجارات ناتجة عن عمليتين انتحاريتين. ودوت انفجارات متزامنة واحد منها على الأقل وقع في حانة قرب أو في محيط ملعب باريس خلال مبارة كرة قدم بين فريقي فرنسا وألمانيا كان يحضرها الرئيس أولاند الذي أخرج من الملعب وقصد مقر وزارة الداخلية لترؤس خلية الأزمة.