* من المحرر : تنشر فيما يلي تغريدات المغرد اليمني الشهير "جوزيف" بنصها، دون تدخل أومراجعة لغوية. لا أريد أحد أن يقرأ تغريدة ويحكم على كلامي منها انا اتكلم بنفس الموضوع من بعض زواياه لهذا وغيره أسباب كثيرة، في ظل عدم وجود المشروع الوطني الكامل المحتوى للجميع فإن التفتيت لليمن قادم ولو بعد عقود من الزمن، فكروا وركزوا هنا الصراع يتضح، شرقي غربي وأدواته واضحة هم الشعوب التي يغيب عنها المشروع الوطني. في حال غياب المشروع الوطني تضيع الشعوب وتفقد اتزانها. كانت سياسة صالح متوازنة بين الشرق والغرب مع ان قلبه يميل للشرق،ولكن لا يرى في الشرق الحماية الكافية لليمن في حالة حصل شي ما. مفيش باليمن مطمع للغرب ولكن منه مصدر قلق، العالم يمشي بتحالفات متشابكة واليمن خارج هذه التحالفات كلها ولهذا لا أحد يريدأن يكون اليمن يتبع حد في الحقيقة هي ليست مصالح السعودية كشعب يخاف عليها ال سعود وإنما كأسرة ليست خوفاًعلى دين بل على نظام حكم،سواء خوفهم من اليمن او إيران وغيرها ????في الحقيقة هي ليست مصالح السعودية كشعب يخاف عليها ال سعود وإنما كأسرة ليست خوفاًعلى دين بل على نظام حكم،سواء خوفهم من اليمن او إيران وغيرها — جوزيف (@JosephJo1221) نوفمبر 15, 2015 العالم لا يريدون اغضاب مملكة الشر السعودية وهم يتساهلون معهم في كل شي مع علمهم بخطأ ال سعود وان لا هدف لهم حقيقي من عداء هذا آو صداقة ذاك اليمن..مستقبل كل شي فيها غامض الغرب لا يرى له مصالح ذات أهمية في اليمن ولكن قد يكون فيه خطر حقيقي على المصالح الغربية والشرقية ما هو الخطر؟ اليمن موقعه وعدد سكانه وقربه من دول مصدر الطاقة ووضعه السياسي والاجتماعي وتكوينه، وبسبب جيرانه يجعل العالم في حيرة حول طريقة التعامل معه. سياسة صالح التي اتخذها خلال عقود حكمه كانت ترقد هذا وتنهض هذا سياسة توازنات وضرب ناعم ببعض وأحيانا صدام لكنها فقدت إحدى حلقاتها لم يتاح فرصه سياسة صالح التي اتخذها خلال عقود حكمه كانت ترقد هذا وتنهض هذا سياسة توازنات وضرب ناعم ببعض وأحيانا صدام لكنها فقدت إحدى حلقاتها لم يتاح فرصه في وجود المشروع الوطني الحقيقي لن يكون هناك صراع إطلاقا ولكن نظرا لعدم وجود هذا المشروع كان الصراع هو الخيار لدى القوى الأخرى. اقول لكم بجد ستنهزمون ليس في المعركة مع ال سعود وإنما في الوصول باليمن إلى بر الأمان بسبب( غياب المشروع الوطني ) ((( المشروع الوطني في اليمن غير موجود ))) لاتوجد قوة سياسية في اليمن تحمل مشروع وطني، هناك قوى ممكن تقدم مشروع وطني لكن لا تقدر فرضة، مشكلة دع الحقد والمجاملة جانبا وتحدث عن اليمن يجب أن يكون شعار الجميع الأن الحرب تدور مع العدوان ومرتزقته، قد يأتي يوم يتوقف العدوان الخارجي وتبقى الجبهات الداخلية. هل تظنون انكم تنتصروا في الجبهات الداخلية؟ الذي يجعل الجبهات الداخلية الأن قوية هو العدوان وهو سر الصمود، لكن في حالة انزاح العدوان الخارجي وفي ظل غياب المشروع الوطني سيحصل التالي في حالة غياب المشروع الوطني سيكون من يملك القوة يسعى لفرض نفسه! وهنا تحصل الكارثة التي لم تكونوا تتوقعوها التقسيم إلى 3 — جوزيف (@JosephJo1221) نوفمبر 15, 2015 في حالة غياب المشروع الوطني سيكون من يملك القوة يسعى لفرض نفسه! وهنا تحصل الكارثة التي لم تكونوا تتوقعوها التقسيم إلى 3 مفيش مشروع وطني معناة وجود مشاريع متقزمه؟ مشاريع ترتبط بمشاريع خارجية متعددة لكن بوجود مشروع وطني سيكون تحصين لكم وانطلاقه قوية وحماية اقول واكرر أن الجميع ليس لديهم بمفردهم مشروع وطني وان المشروع الوطني لن يأتي من فصيل واحدولن يكون إلابالجميع دون استثناء القوة مهلكة غالبا القوة ليست مشروع وطني، والفكر المذهبي الذي يقتنع فيه اشخاص دون الجميع ليس مشروع وطني، ومن يحمل بنفسه عداء لأحد بالوطن ليس لديه مشروع وطني من يحمل المشروع الوطني يقدم حلول لكل المشاكل في المجتمع لكي يلتف الجميع حوله،من يحمل المشروع يسامح عن ظلم حصل لأجل الجميع ولايسعى للانتقام من يحمل المشروع الوطني يقدم حلول لكل المشاكل في المجتمع لكي يلتف الجميع حوله،من يحمل المشروع يسامح عن ظلم حصل لأجل الجميع ولايسعى للانتقام — جوزيف (@JosephJo1221) نوفمبر 15, 2015 لن ينتصر ال سعود ولكن لن تنتصروا أيضا انتم دام ان لا مشروع وطني مطروح للجميع ويسعى له الجميع دعوا أحقاد الماضي صنعتها الأخطاء وقدموا حلول المسألة ليست حرب وتنتهي مشاكل اليمن المسألة تتعلق بوضع اليمن من الداخل عدم وجود مشروع وطني جعل كل حركة ترتبط بمشروع خارجي أدى إلى التمزق