* من المحرر : تنشر فيما يلي تغريدات المغرد اليمني الشهير "جوزيف" بنصها، دون تدخل أومراجعة لغوية. الوطن والوطني تدور حولهم وبهم الأحداث، ولأجل أن ينهض الوطن لا بد ان يكونو هناك وطنيين يحملون رايته ويسعون لأجل رفعته، متجردون من الأنانية لا يمكن أن يبنى وطن بدون أن يكون هناك جماعات تنطلق في إطار معين ولهم برنامج واضح يحتوي الجميع ويقبل بالجميع ويمسك بيد الجميع لخدمة الوطن من الطبيعي أن يكون هناك منتفعون يلتحقون بكل بالمصلحة أينما كانت لا يهمهم هذا أو ذاك بقدر ما يهمهم مقدار المصلحة المرجوة من خلال الجماعه. هؤلاء المنتفعين موجودين بكل زمان ومكان ولكن بنسب وحسب فهم الجماعة التي تمكنهم أو تضيق عليهم في حدود دنيا، وهؤلاء هم سبب النكبات للشعوب المصلحجيين هولا يرون الوطن عبارة عن بقرة حلوب وإذا لم تدر لهم حليبا فالأفضل ذبحها والاستفادة من لحمها، وهو كما تروه حاصل اليوم على اليمن الوطني هو من يضحي بمصلحته لأجل الوطن و يضحي بنفسه لأجل الوطن ولا يرتبط بالخارج لأجل الوطن ويموت لأجل الوطن، ويسامح لأجل الوطن وينتقم للوطن الوطني هو من يضحي بمصلحته لأجل الوطن و يضحي بنفسه لأجل الوطن ولا يرتبط بالخارج لأجل الوطن ويموت لأجل الوطن، ويسامح لأجل الوطن وينتقم للوطن — جوزيف (@JosephJo1221) أكتوبر 16, 2015 الجماعه الوطنية، هي التي تضع مشروع وطني يعيش فيه الجميع دون تمييز ودون استعلاء وتسعى وتفرض القانون داخل الجماعه اولا ثم تسعى لتطبيقه بالوطن ان تضع مشروع جماعتك لايسع الأخرين وتريد أن يقتنع الآخرين بفكرتك التي هي ضيقة فهي تؤدي للصراع بالإضافة إلى وجود المنتفعين يصبون النار ع الزيت المنتفعين هؤلاء موجودين بكل مكان، كانوا موجودين بالجنوب وهم سبب حروب وويلات الجنوب سابقا وموجودين أيضا في الشمال وهم من أنهك اليمن المنتفعين اهلكوا حكم الإمام، وهم أيضا توالوا لاحقاً مع منتفعون جدد دخلوا إلى الحلبة وهم من يسببون معاناة اليمن عبر السنوات الطويلة عادة ما يتشدق المصلحجي بالوطنية ويربط مصالحه بالوطنية فإن أوتي المصالح رأيته يمدح وإذا منعت عنه مصلحة رأيته يعارض ويتتبع أخطاء النظام المنتفعين في عهد صالح رأيناهم لما تضررت مصالحهم خرجوا عنه ساعة انتهت المصلحة وساعة الخوف عليها واتوا مع الاخوان وأخذوا مصالحهم هي هي ينتقل المصلحجيين من جماعه إلى أخرى لا يهمهم سوى المصلحة ولا عندهم مبدأ ولا ضمير غير المصلحة، وبرز مع الاخوان منتفعون جدد وهكذا تستمر العملية جاء أنصار الله إلى السلطة ومعهم منتفعون أعلنوا إيمانهم بما يدعوا إليه أنصار الله وهم كاذبون، فقط مصالحهم تقتضي لبس ثوب جديديتناسب مع المرحلة جاء أنصار الله إلى السلطة ومعهم منتفعون أعلنوا إيمانهم بما يدعوا إليه أنصار الله وهم كاذبون، فقط مصالحهم تقتضي لبس ثوب جديديتناسب مع المرحلة — جوزيف (@JosephJo1221) أكتوبر 16, 2015 المصلحجيين بيدهم أمور كثيرة وهم عصابات تتشابك مصالحهم وإذا تضررت وحاولت أن تواجههم يحدثوا لك إرباك كبير وهذا يحتاج ذكاء للتعامل معهم أرى كل جماعه وحزب تلقى اللوم على الأخرى في ظروف معينه وأخطاء ارتكبتها وينسى نفسه أو لا يضع اعتبارات لظروف مرت فيها اليمن وما إلى ذلك مايحتاجه الوطن لا يختلف عليه أحد إذا ابتعدت المصلحة والاحقاد، لكن المصلحة والدافع للانتقام هو ما يسبب الكوارث على الشعوب، وهنا أتحدث ع اليمن المنتفعين عادة يكونوا أكثر تشددا في الجماعه ولا يسمحون بالتوافق والتنازل لأجل الوطن لأنهم يخافون على مصالحهم وليس الوطن، وهكذا الوضع الذي وصل إليه نتيجة أخطاء الجميع دون استثناء،متراكمة،وفشل الجميع في إيجاد التوافق الوطني واللطف في الخلاف والتعامل الراقي مع الآخرين الثوار لهم أخطاء، الاشتراكي له أخطاء الناصري له أخطاء، البعثي أيضا،المؤتمر و الاخوان وآخرهم أنصار الله، كلكم لكم أخطاء وانتم سبب معاناةالشعب دعوا أحقاد الماضي والانتقام لأجل اليمن، ومن لم ينسى الماضي فإن له من الأخطاء ما يهلكة، كلكم دون استثناء،تثير مشكله يعني تذكر الآخرين بجرمك لن يصلح حالكم حتى تعترفوا جميعا ان كلكم اخطاتم بحق اليمن وعليكم كلكم الاعتذار لليمن وان تعلموا أن القوة والفكر لن يحكم اليمن، إلا انتخابات من شدة حرصي عليكم لا انتمي لأحد حبيت اقول لكم هذه الرسالة، تصافحوا وتعافوا وانسوا الماضي لأجل الحاضر والمستقبل، لأجل اليمن تصالحوا