قال مصدر عسكري يمني، لوكالة "خبر"، إن قوات الجيش واللجان الشعبية، صدت (الاثنين 18 يناير/ كانون الثاني 2016)، هجوماً شنته قوات موالية للتحالف بقيادة السعودية بينها "مرتزقة يمنيون" في منطقة "ذباب" بمحافظة تعزجنوب غرب البلاد. وجاء هجوم التحالف بعد يوم على وصول تعزيزات وصفت ب"الكبيرة" إلى مدينة عدن، وضمت مدرعات وآليات، بالإضافة إلى جنود من جنسيات مختلفة مزودين بمختلف الأسلحة، بينها مدفعية نوعية. ووفق المصدر العسكري، فإن قوات من التحالف الذي تقوده السعودية ومجاميع من المقاتلين اليمنيين، حاولوا التسلل والهجوم على "تبة الخزان" في العمري التابعة لذباب، مضيفاً أن الجيش واللجان تصدوا وأجبروا القوات المهاجمة على التراجع. وأَكد، أن خسائر فادحة في العتاد والعديد تكبدها المهاجمون. مشيراً، أن الهجوم تم تحت مساندة وغطاء من قبل الطيران. وعقب إفشال الجيش واللجان للهجوم، شنت مقاتلات تابعة للتحالف السعودي، عدة غارات استهدفت مدارس العمري ومحيطها. وفي مدينة المخا الساحلية، شن طيران العدوان غارة جوية على شاحنة نوع "دينا" تابعة لأحد المواطنين أسفرت عن تدميرها ومقتل صاحبها. والأحد 17 يناير/كانون الثاني 2016، قتل وأصيب عدد من المقاتلين الموالين للرياض، بقصف صاروخي استهدفهم في مفرق العمري بمدينة ذباب.
