نجحت وساطة قادها أحد الوجهاء القبليين، عبر جمعية الهلال الأحمر اليمني، الجمعة 1 أبريل/ نيسان 2016، في إتمام اتفاق لتبادل الأسرى، بين ممثلين عن حركة أنصار الله "الحوثيين" وقوات موالية لما يعرف ب"المقاومة" الممولة سعودياً في محافظة شبوة، شرقي البلاد. وقال لوكالة "خبر" المسؤول الإعلامي للهلال الأحمر، محمد غازي، إن وساطة قادها الشيخ القبلي، محسن الأطهف، (طرف محايد) عبر المنظمة، نجحت في إتمام تبادل خمس جثث لقتلى سقطوا في المعارك الدائرة بمحافظة شبوة، بين أنصار الله، وممثلين عن "المقاومة" في منطقة "النقود". وأضاف غازي، أنه تم تسليم، جثتين تتبعان "المقاومة" وتسليم ثلاث جثث للجان الشعبية. وتشهد بعض مناطق شبوة معارك عنيفة، منذ أسابيع، جراء محاولات ينفذها موالون للتحالف السعودي، للتقدم والسيطرة على مواقع للجيش واللجان في بيحان، وعسيلان... وغيرها من المناطق. وفي تصريح سابق لوكالة "خبر"، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، عدنان حزام، إن اللجنة مستعدة للتدخل الإنساني المحايد وإخلاء الجثث في مختلف مناطق الصراع، شريطة ضمانات أمنية من جميع الأطراف، لقيام فرقها رفقة الهلال الأحمر اليمني بذلك، بعيداً عن تسييس العمل الإنساني. وأضاف، أن فرق اللجنة أخلت، خلال العام الماضي، أكثر 344 جثة في مختلف مناطق الصراع.