تدخلت، السبت 23 أبريل / نيسان 2016، وساطة تقودها قيادات أمنية وفي السلطة المحلية؛ لتهدئة الوضع المتوتر بإحدى العزل التابعة لمديرية الرضمة بمحافظة إب، وسط اليمن، بعد اشتباكات وقعت بين أهالي بلدتين متجاورتين، خلفت من الطرفين قتيلاً و3 مصابين بينهم امرأة. وأوضح مصدر أمني لوكالة "خبر"، أن وساطة يقودها مديرا أمن مديريتي الرضمة ويريم، ومدير عام الرضمة، وكذلك اللجان الشعبية، في قضية تبادل إطلاق نار وقع قبل يومين بين أهالي بلدتين في عزلة "صرم بني قيس"، بمديرية الرضمة؛ إثر خلاف على مجرى مياه الأمطار. وبحسب المصدر، فإن اشتباكات تجددت بين أهالي منطقتي "بني حيدان" و"بني مغنيز"، السبت؛ إلا أن السلطات المحلية ممثلة بمدير الناحية ومديري أمن يريم والرضمة واللجان الشعبية، خرجوا إلى المنطقة بهدف التهدئة والتوصل لحل القضية. وكانت مواجهات جرت، قبل يومين، بين أهالي القريتين؛ بعد نشوب خلاف على مجرى مياه، وتحشيد لمسلحين من الطرفين، أعقبه وقوع تبادل لإطلاق النار نتج عنها مقتل "خيري أحمد حيدان" وإصابة "عبده يحيى صالح" وامرأة من طرف قرية "بني حيدان"، فيما أصيب ياسر صالح الذي ينتمي لبلدة "بني مغنيز" المجاورة. وأكد المصدر الأمني، أن الأمور، حالياً، تحت السيطرة، وأن السلطات تبذل جهوداً مضنية للتوصل إلى حل للقضية. من جانبه، قال لوكالة "خبر" مصدر أمني ثانٍ: "إن جثة القتيل "حيدان" كانت قد وصلت إلى مستشفى يريم العام".