ليس دفاعا عن هلال فهو رجل دوله و يعرفه القاصي و الداني خلال المهام التي أسندت إليه و في جميع المواقع التي عمل بها خير شاهد على وطنيته وكفاءته وفي وقت تساقط الكثير وهربوا نحو مصالحهم بعيدا عن مصلحة الوطن بقي هلال مثله مثل العديد من كوادر وقيادات المؤتمر الذين بقوا في وطنهم لخدمة هذا الوطن الغالي..
مسؤوليات أمانة العاصمة كبيرة بكبر رجالها الذين يتحملوا تلك المسؤليات والمهام رغم ان الظروف التي نمر بها تتطلب تعاون الجميع وتوحيد الجهود بدل المزايدات والإساءات التي تنعكس على من ينشرها ويقف وراء ذلك وماذا قدم هو كشخص عندما يتطاول على قامة وهامة وطنية قدمت الكثير والكثير في خدمة الوطن..
بداية حياته الوظيفية من ماوية تعز وانتقل الى مدينة دمت ثمان سنوات من العطاء وكان موفقا بتوفيق الله في ماوية ودمت رغم كل الأحداث التي كانت تمر بها هذه المناطق.. واين ما اتجهت من محافظة إب وسط اليمن الى حضرموت شرقا الى العاصمة صنعاء.. معاني الفخر والأعتزاز بواقع كله شواهد للتاريخ الذي يدون مسيرة هذا الرجل الذي لا يضره ما يقال عنه من شواذ ومختل عقليا حاقد ولكن الأهم هو رصيد الرجل ومنجزاته وحبه لوطنه وحب الناس له رصيد في قلوب الملايين من اليمنين الذين يعرفوه حق المعرفة ويعرفوا من يتطاول عليه ومن هو ومن يقف ورائه للأسف ان بعض الانصار يخاف من كوادر المؤتمر رجال الدولة و يحاول بعض الصحفيين المبتذلون الاستغلال طمعا في ابتزاز بعض المسؤلين و نطمئنهم نقول لهم ما اكثر كوادر المؤتمر و رجاله المجربين المخلصين .
حملتكم فاشله و مفضوحة و المواطن يحكم.
وعلى سبيل المثال انتقدنا ذات يوم ما نشر من الصحفي أسامة ساري في تطاوله على بعض قيادات المؤتمر وكان رد بعض الأنصار انه صحفي وليس محسوب عليهم وبعد أيام كان احد مرافقي الوفد الأعلامي للوفدالوطني في الكويت للتذكير فقط وكما قال الشاعر ما ضر شمس الضحى في الأفق ساطعة ألا يرى نورها من ليس ذا بصر...
وقال شاعر أخر. قد تنكر العين ضوء الشمس من رمدٍ .وينكر الفم طعم الماء من سقم....