كشفت مصادر متطابقة لوكالة "خبر"، عن خطة "بديلة" تعتزم التشكيلات العسكرية ومجاميع المرتزقة تنفيذها فيما يتعلق بمعركة صرواح في مأرب (شرق اليمن)، وذلك بعد الهزائم المتلاحقة جراء المعارك الدائرة في المنطقة منذ أكثر من أسبوع تحت غطاء جوي مكثف. وذكر مصدر عسكري، طلب عدم نشر هويته، أن معلومات تشير إلى ترتيبات سعودية لبدء خطة جديدة فيما يتعلق بسير المعارك في صرواح، بعد فشلها في إحراز أي تقدم خلال المعارك الأخيرة، مضيفاً أنها بدأت بتوزيع أموال طائلة لمجاميع من المرتزقة القبليين في غير منطقة. وأشار إلى أن قيادة العدوان السعودي أوعزت إلى أحد القادة القبليين في الجدعان، بتوزيع أموال واستعدادات لتحويل المعركة في الناحية الشمالية لمنطقة "صرواح"، وهو ما تم بالفعل، وبدأ توزيع مبلغ 2600 ريال سعودي لكل فرد من مجاميع المرتزقة. ميدانياً، صدت وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية، الاثنين 19 سبتمبر/ أيلول 2016، تسللاً من اتجاه الناحية الجنوبية لمنطقة وادي الربيعة والتباب السود نفذته التشكيلات العسكرية ومجاميع المرتزقة المحليين، فيما شن الطيران سلسلة غارات استهدفت شرق صرواح والمطار. وقال مراسل وكالة "خبر"، إن قتيلاً سقط، على الأقل، وأصيب آخرون، في المعارك، كما تم إعطاب طقم. وأضاف، أن قوات الجيش واللجان قصفت بالمدفعية تجمعاً للعدوان أسفل وادي الربيعة جنوب صرواح، فيما استهدفت مدفعية المجاميع مناطق النواصرة وآل طعيمان وآل الزايدي.
