عاودت المليشيا القبلية التابعة لأولاد الأحمر الانتشار في مناطق متفرقة من العاصمة صنعاء، ومنها حي حدة، بالتزامن مع انتشار عسكري لقوات الفرقة الأولى، المنحلة، في مناطق وأحياء الجزء الشمالي من العاصمة وفي فناء منزل الرئيس هادي بشارع الستين. وأفاد "المنتصف نت " شهود عيان بانتشار مسلحين قبليين تابعين لأولاد الأحمر مدججين بمختلف الأسلحة، راجلين وعلى متن سيارات مدنية، منذ صباح اليوم في محيط منزل حميد الأحمر بمنطقة حدة. وذكر الشهود أن أعداد المسلحين القبليين المنتشرين في الأحياء والشوارع المحيطة بمنزل الأحمر في حي حدة يوحي بأنهم بصدد تفجير الوضع عسكريا، حيث تفوق أعدادهم ما كان عليه الوضع أثناء مواجهات الحصبة إلى جانب أنهم مزودون بمختلف أنواع الأسلحة. وحمل سكان الأحياء التي تشهد انتشار كبير ل"بشمرجة" آل الأحمر، اللجنة العسكرية ورئيس الجمهورية وأمين العاصمة، مسؤولية التواجد المسلح في أحياءهم. ونص قرار تشكيل لجنة الشؤون العسكرية والأمنية في اطار المبادرة الخليجية والالية المزمنة، على اخلاء العاصمة صنعاء وبقية المدن من المظاهر المسلحة وكذا على اخراج المليشيا القبلية من العاصمة؛ إلا أن شيئ من ذلك لم يحدث.