- الشيخ الهصيصي: خرجنا من كافة الأحزاب السابقة لأنها لا تخدم إلا نفسها أعلن عدد من مشايخ وأعيان ووجهاء منطقة "مخلاف منقذة" – عنس محافظة ذمار- إنضمامهم إلى حزب "الحرية التنموي", الذي تأسس في اليمن مؤخرا إضافة إلى عدد من الأحزاب والتنظيمات السياسية كجزء من إفرازات الأزمة السياسية التي شهدتها اليمني 2011, 2012م. وفي تصريح ل "المنتصف نت" قال علي محمد الهصيصي، شيخ مشائخ مخلاف منقذة عنس: "انضممنا إلى حزب الحرية التنموي بعد 30 سنة مع أحزاب لا تخدم المجتمع وإنما تخدم نفسها، والدليل على ذلك ما تشهده منطقتنا من تفاعلات ونشاطات قبيل الانتخابات وبعدها لا نرى إلا وعوداً كاذبة لا تنفذ حتى على المستوى البسيط ." وأشار الهصيصي إلى أن أبسط المشكلات التي تعاني منها المنطقة, كتعبيد طريق 3, كيلو, من الطريق الرئيسي في منطقة "منقذة" شمال محافظة ذمار لم ينفذ، وأضاف إن الأحزاب السابقة لا تذكرهم إلا في وقت الانتخابات للعمل في صالح المرشحين وعند فوزهم لا يلتفتون إلى المنطقة، وقال: "لذلك فقدنا ثقتنا بالأحزاب السابقة ووجدنا أن حزب الحرية, من برنامجه, يلبي كل مطالب المديريات في كل المحافظات." بريطانيا لاتمولنا من جانبه رئيس المجلس الاستشاري في حزب الحرية التنموي, الشيخ علي الأزرق، عبر عن ترحيبه بكافة من أعلن انضمامه للحزب, قال ل"المنتصف نت": "انبثق الحزب من الأوضاع التي ولدتها الثورات العربية وما لحق باليمن من أزمة اقتصادية، فكنا بين خيارين أحلاهما مر: إما أن نهاجر من البلد ونتركه للأحزاب العتيقة, وللصراع على حساب الشعب, أو أن ننطلق من خلال هذا الحزب لتصحيح الأوضاع ليكون حزباً لتحقيق أهداف شباب الثورة بشفافية مطلقة دون مخادعة أو مراوغة." وردا على سؤال للمنتصف نت حول صحة ما يشاع عن تلقي الحزب دعما خارجيا خصوصا من بريطانيا, قال الأزرق: "الحزب لا يمول من الخارج, ومؤسسوه هم من التجار والمحامين ومن كافة أطياف المجتمع ولا نقبل بأي مساعدات خارجية تملي علينا سياستها.. ونحن غير منتمين إلى أي جهة دينية ولا نتدخل في أي من المذاهب وحزبنا مفتوح لكل اليمنيين بكافة شرائحهم."