رفع رئيس مجلس وزراء حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة صباح اليوم الثلاثاء درجة الاستعداد والاستنفار العسكري والأمني على محيط مقر رئاسة الوزراء بمنطقة التحرير بالعاصمة صنعاء استعدادا لمظاهرات نفذها اليوم شباب ساحة جامعة صنعاء احتجاجا على ما تعرض له الشباب من شتائم واتهامات من قبل رئيس وزراء حكومة الوفاق محمد باسندوة أمس الأول في مؤتمر حقوق الإنسان. وفرضت قوات تابعة للفرقة الأولى مدرع ، وحماية المنشآت، والنجدة، والشرطة، والأمن العام، والأمن المركزي طوقا أمنيا لمنع المتظاهرين من الوصول إلى القرب من ساحة مجلس الوزراء، فيما شوهدت عدد من سيارات الإسعاف، والإطفاء، وسيارات المرور والنجدة، وأطقم عسكرية وهي تحيط بمداخل مبني رئاسة الوزراء. هذا ونظم شباب ساحة التغيير بجامعة صنعاء مسيرة حاشدة صباح اليوم إلى القرب من مقر رئاسة الوزراء منددين باتهام باسندوة لهم بالمخربين والفاشلين والعملاء. وقالوا في بيان لهم – حصل المنتصف نت على نسخة منه- :" لقد صدم شباب الثورة والشعب اليمني من هول المفاجئة التي حدثت في مؤتمر حقوق الإنسان من قبل محمد باسندوة وبمناسبة مرور عام على وصوله إلى كرسي الحكومية على أكتاف الشباب والثائر والدماء الغالية التي قدموها رخيصة في سبيل أن تحيا اليمن عزيزة وكريمة" . معتبرين ان تلك المفاجئة لم تكن متوقعه أن تأتي من مثل تلك الشخصية التي تدعي توريتها وتنتمي إلى الثورة من خلال اتهامه للشباب بأنهم حفنه من المرتزقة متناسيا في ذلك وصولة للحكم كان ثمنه الدماء التي بذلها الشباب. وخاطب الشباب باسندوة قائلين: إن فشلنا الذي وصفتنا به يتضح بجزئية بسيطة هي السماح لأمثالك بالوصول إلى رأس الحكومة لتمثل يمن المستقبل.مرددين شعارات تطالبه بالرحيل الفوري عن رئاسة الوزراء باعتباره – حد قولهم- اسوا رئيس وزراء في تأريخ اليمن. وقالوا:" ان باسندوة وأمثاله من الفاسدين لم يجلبوا لليمن سوى الخزي والعار".