غضب الاشتراكيين لا ينفذ مؤخراً، وبسهولة يجيدون تصنيف المختلف ك خصم وعدو و"عفاشي"! متشابهين مع لغة الطرف المنقود في خطابهم دوماً، وضمن توتر لا ينفذ ينفرون من النقد والرأي ويرون فيه "حملة" وتحريض بسهولة. يتحول كثير من اعضاء الحزب ومناصيره إلى جمهور من الغاضبين والهجائين، اشبه بجمهور "سلفي" بطبعة حداثية، لديه مقداسته التي يحرسها من خصوم تحركهم ضغائن مفترضه ضد الاشتراكي وسياسته وقيادته! ان الحزب واعضائه وانصاره يتخلون عن اهم قيمه في تراثه: تحرير السياسه من المقدس، اي مقدس كان، وتصويبها بالنقد والاختلاف. --- --- Maged Almadhaji