في هذا التوقيت اليوم. .الآن. .يقوم طقم عسكري عليه أفراد يرتدون زي أمن العاصمة و بعضهم باللبس القديم لما كان يسمى بالفرقة يقوم في شارع هايل بابتزاز الباعة المفترشين للشارع. لم يظهر ان الغرض هو اقناعهم بالرضا ار بالغصب ترك بسط البضائع في الشارع بل يتم تسجيل الأسماء و جني المحصول. الطقم العسكري يركب رشاشا و كأنه مقدم على معركة حربية . شارع هايل يقع ضمن مديرية معين بالعاصمة. مدير عام المديرية ينتمي للفرقة سابقا -و الله أعلم إذا سابقا أو كيف مدري- و هذه الاعمال ترتكب بتوجيهاته. فهل هكذا يصنع التغيير و على يد من قالوا في يوم ما أنهم حماته ؟ لا ألوم الشباب الثائر الحقيقي بل ألوم السكوت عن رفض صناعة التغيير الحقيقي مع الاشارة الى ان الوعي بتخلق ثورة حقيقية لا يزال تحت الرماد و إلا لما أقدم من كان محسوبا عسكريا ثائرا على مثل هذده التصرفات العنجهية. طبعا كما الحديث عن الشيخ العواضي سياسي فسيصنف هذا الحديث سياسيا بامتياز. و لا تزال المعركة مستمرة حتى يرعوي العسكري الصغير و الكبير عن التنفذ كل في مستواه و حسب نهج الغابة. - نبيل حيدر, فيسبوك