"عبدالله الناخبي"، مثير للشفقة والضحك حد القهقهة، وهو يتمسك بصفة "أمين عام الحراك الجنوبي". الحراك كله، مش مكون واحد من بين مكوناته، مع ان المكون الذي كان ينتمي اليه الناخبي قد اتخذ قرار بفصله من عضويته وتجريده من صفة الأمين العام لذلك المكون، واعني هنا المجلس الأعلى للحراك الجنوبي الذي كان ينتمي اليه الناخبي. الأكثر إثارة للشفقة هي وسائل إعلام المؤتمر والإصلاح التي تسوقه على انه الممثل الشرعي والوحيد للحراك الجنوبي، مع اعتراف الرجل بينه وبين نفسه انه لن يستطيع تسيير مسيرة باسم الحراك يشارك فيه رهط من الناس. الإصلاح وعلي محسن الأحمر عثروا على ضالتهم في الناخبي لإدعاء تمثيل الحراك في مؤتمر الحوار الوطني، بينما هادي مازال يبحث عن ضالته.