- facebook- Muad Albukari شب حريق في الغابة .. فزعت كل الحيوانات الأليفة .. كل يسأل الآخر ماذا جرى..؟! أصوات انفجارات هنا وهناك .. المكان يسكنه الخوف.. قتلى.. وصغار يبكون.. تغير لون الماء.. الخبر تصدر الموقف.. وكل يكتب بما لا يعلم.. اختلفت الحيوانات فيما بينها إلى من ينسب الخبر.. فتبادلوا التهم.. ضاعت الحقيقة.. فنسوا جوهر المشكلة.. ثم نادى كبيرهم: الحوار.. الحوار.. كان على مائدة الحوار من يدعون أنهم وجه البراءة . الخائفون على حقوق سكان الغابة وهم من كانوا سبباً في المشكلة.. العقرب والثعلب والذئب والثعبان والنمر والأسد وكل يمثل طرفا لجماعته ثم تحاوروا وكل يظهر عطفه وحنانه على الغابة وأهلها .. سمع سكان الغابة أن هناك حواراً يروج له سفهاء الغابة أن أطراف الحوار هم من خيرة أهل الغابة ممن يشعرون بالحنان والعطف تجاه سكان الغابة، يهدف الحوار حل قضايا الغابة ... نتج عن الحوار : يتولى العقرب إجراء حملات تلقيح لصغار الحيوانات من علاجه الذي يفرزه من تحت ذيله ضد أمراض الحصبة. يتولى الثعبان سقاية الحيوانات من عصير فمه اللذيذ كتغذية لهم . يتولى الثعلب مداعبة صغار الحيوانات وتلطيف أجواء حياتهم بالضحك واستخدام الحيل التهريجية لمداعبتهم. يتولى الذئب مرافقة إناث الحيوانات كحماية من الأذى.