اصدرت لجنة التهدئة في محافظة تعز مذكرة الى المحافظ نبيل شمسان ، وضحت فيه إستمرار انتهاكات مليشيات الحشد الشعبي بحق عناصر الكتائب، التي تكللت اليوم باقتحام البيوت وترويع النساء والأطفال في تصعيد خطير يتحمل محافظ تعز مسؤوليته. وأكدت الوثيقة استمرار القوات الموالية لحزب الاصلاح في التصرفات غير القانونية واقتحام البيوت بهذه الطريقة الهمجية، وتحميل مدير الامن مسؤولية تلك التصرفات. وفي وقت سابق امس قال مصدر في كتائب ابوالعباس ان "منزل رئيس العمليات في الكتائب ،محمد نجيب، تعرض لإقتحام من قبل اطقم مشتركة من النجده والأمن ومدنية في باب موسى وتخطف أثنين من أقربائه وهم حمدي الحمادي وعمر شكري ". وقال بلاغ صحفي اصدرته قيادة الكتائب انه كان يفترض بهم إحضار شرطة نسائية إن كانت هناك حاجة لدخول منازل مسكونة فقط من قبل النساء والأطفال". وأضاف البلاغ، إن قوات الإصلاح تعتقل أي فرد من عناصر كتائب أبي العباس يمر من نقطة الهنجر، حيث اعتقلت أمس خمسة أفراد من الكتائب وتم إجبارهم على توقيع تعهد بالانتقال إلى اللواء 145 الذي يقوده قائد المحور ومسرح عملياته حمير مقبنة. مؤكدا، إنه تم التواصل مع عارف جامل وعدنان رزيق وإبلاغهما باقتحام المنازل وترويع النساء والأطفال بحجج ومبررات كاذبة، غير أنهم لم يجدوا أي تجاوب من طرف اللجنة أو طرف المحافظ. وأشار إلى أن مليشيات الحشد الشعبي وقيادات حزب الإصلاح لم تكتف بتهجير أفراد الكتائب من بيوتهم رغم التضحيات التي قدموها في تحرير مناطق مهمة ومساحات كبيرة في مدينة تعز طيلة 3 سنوات من المواجهات. وأكد أن نقاط حزب الإصلاح تعتقل حتى الجرحى الذين يخرجون إلى مقر قيادة الكتائب في الكدحة لاستلام تكاليف علاج وإعاشة مخصصة لهم من القيادة.
