طالب مندوب أمريكا لدى الأممالمتحدة، جوناثان كوهين، إيران بالتوقف عن إمداد المليشيات الحوثية بالأسلحة التي تضر بالأمن الإقليمي. وفي كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول اليمن، الخميس، عبر "كوهين" عن قلق واشنطن من زيادة الهجمات الحوثية على السعودية. وأعرب المندوب الأمريكي عن خيبة أمل بلاده من عمليات الإعدام التي تنفذها مليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء. وأبدى قلقه من زيادة خطر المجاعة في اليمن، مديناً محاولات الحوثيين غير المبررة لعرقلة المساعدات الإنسانية. أما مندوب فرنسا لدى الأممالمتحدة، فرانسوا ديلاتر، فأدان بشدة الهجمات الحوثية على السعودية، مؤكداً أن تلك الاعتداءات غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورا. وأشار إلى أن إعادة الانتشار في الحديدة سيكون فرصة لخفض التصعيد في اليمن، وتمهيد الطريق لوجود تسوية سياسية. وقال ديلاتر: "إن الحل العسكري في اليمن يجب ألا يكون خيارًا للتسوية". من جانبه، أكد مندوب الكويت لدى الأممالمتحدة، السفير منصور العتيبي، أنه لا يجد حل عسكري للأزمة التي يشهدها اليمن. وعبر المندوب الكويتي عن إدانة بلاده لاستمرار الاعتداءات التي تتعرض لها السعودية من قبل مليشيا الحوثي. وأضاف: "الهجمات الحوثية على السعودية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني". كما أشاد بجهود الحكومة اليمنية في دفع رواتب الموظفين وفتح الطرق للمساعدات الإنسانية رغم التحديات الصعبة. إلى ذلك أدانت مندوبة بريطانيا في الأممالمتحدة الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على المطارات والمنشآت المدنية في السعودية. وقالت كارين بيرس خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في اليمن، عقدت، الخميس، إن الهجمات التي تستهدف البنية التحتية السعودية، تقلص الثقة وتضر بالعملية السياسية، ويجب وقفها فورا. ودعت مندوبة بريطانية المليشيا الإرهابية لوقف عمليات الإعدامات التي تنفذها ضد المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في الأماكن التي تسيطر عليها. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، أعرب في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء الهجمات الحوثية على منشآت مدنية وبنى تحتية في السعودية. كانت مليشيا الحوثي الانقلابية، قد كثفت الأربعاء، هجماتها الإرهابية على المناطق السكنية بعدد من المحافظاتاليمنية، وذلك عشية جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في اليمن. وأسقطت الدفاعات الجوية للتحالف العربي 4 طائرات حوثية مسيرة، حاولت استهداف المرافق المدنية والمناطق المأهولة جنوبي السعودية. وتزامنت الهجمات الإرهابية الحوثية مع زيارة يجريها المبعوث الأممي مارتن جريفيث إلى صنعاء، من أجل إحياء اتفاق ستوكهولم المتعثر، وذلك لعرقلة تحركاته وإرباك جهود السلام.
