التقى قائد المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة لتحرير الساحل الغربي، العميد طارق محمد عبدالله صالح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث. وأبدى قائد المقاومة، خلال اللقاء، دعمه الكامل لعملية "السلام العادل والمشرف والمنصف لكل اليمنيين"، وأشار في الصدد إلى الخروقات الحوثية المتصاعدة في الساحل الغربي مؤكدا أن القوات المشتركة لن تقف مكتوفة الأيدي. ولخص العميد طارق "مفاتيح السلام" بأن تتخلى المليشيا الحوثية عن هوسها العنصري وتتحول الى حزب سياسي. وناقش اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء، على آخر مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية وخروقات مليشيا الحوثي المتواصلة في الحديدة وريفها ومحاولاتها المستمرة إجهاض عملية السلام والمساعي المحلية والدولية لإنهاء معاناة المواطنين وإحلال السلام في الحديدةواليمن بشكل عام.
وتناول لقاء العميد طارق مع المبعوث الأممي اتفاق ستوكهولم، وملف الأسرى على أساس "الكل مقابل الكل"، بالإضافة إلى مسائل الحل الشامل والعقبات أمامه، بما فيها التدخل الإيراني في اليمن. ووصف ناطق المقاومة، عضو قيادة "المشتركة" العميد صادق دويد اللقاء بالمثمر. وقال في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر": لقاء مثمر اليوم حول الوضع باليمن والخروقات الحوثية التي تهدد جهود السلام. ويعد غريفيث المهندس الأممي لاتفاق العاصمة السويدية ستوكهولم السنة الماضية بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية، الموالية لإيران. وتضمن ذلك الاتفاق هدنة عسكرية في محافظة الحديدة بالساحل الغربي اليمني، واصلت المليشيا خرقها منذ أيامها الأولى بما فيها تصعيدها في عدة مناطق جنوب المحافظة بالتزامن مع لقاء العميد طارق- غريفيث.
